قطر والاتحاد الأوروبي يبديان خيبة أمل إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان

  • 9/30/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الاتحاد الأوروبي وقطر، وهما فاعلان رئيسيان في الملف الأفغاني، الخميس عن "خيبة أمل" إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان، ودعت الدوحة حركة طالبان إلى الاستلهام من نموذجها للحكم الإسلامي. وعلقت طالبان جثث أربعة خاطفين برافعات بعد قتلهم في تبادل لإطلاق النار في مدينة هرات في غرب البلاد في 26 أيلول/سبتمبر. وقمعت الحركة الجمعة تظاهرة نسائية تطالب بالحق في التعليم عبر إطلاق النار في الهواء. وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي بالدوحة "نشعر بخيبة أمل كبيرة من التطورات الأخيرة في أفغانستان والتي تمثل خطوة إلى الوراء". وتؤدي قطر دور الوسيط بين الحركة المتشددة التي تسيطر على أفغانستان منذ 15 آب/أغسطس، والمجتمع الدولي. ولعبت الدوحة هذا الدور لأعوام من خلال استضافتها محادثات بين طالبان والولايات المتحدة قادت إلى تسريع انسحاب القوات الأجنبية. بدوره، أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أثناء زيارته للدوحة، عن "خيبة أمله" إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان. وقال بوريل "نريد تغيير توجه الحكومة الأفغانية"، مضيفا أنه يعول على قطر لاستخدام "تأثيرها القوي" على طالبان لتشجيعها على احترام حقوق الإنسان. وأعلنت حركة طالبان الثلاثاء أنها ستتبنى مؤقتا دستورا يرجع إلى عام 1964 يمنح المرأة حق التصويت، لكنها ستستثني منه المواد التي تتعارض مع تفسيرها للشريعة. وفي ظل فترة حكم طالبان الأولى بين عامي 1996 و2001، كانت النساء مستبعدات إلى حد كبير من الحياة العامة ولم يُسمح لهن بالدراسة أو العمل.

مشاركة :