ابوظبي في 30 سبتمبر /وام /لاتجتذب ألعاب القنص والتدريب الصغار فحسب بل يقبل عليها الكبار بشغف كبير كون المحاكاة ليست مجرد لعبة بل تحتاج تركيزاً وإتقاناً . ضمن فعاليات النسخة الحالية من معرض الصيد والفروسية تبرز منصة لألعاب القنص والتدريب على أنواع الصيد التي حققت جذبا جماهيريا لافتا من مختلف الأعمار والجنسيات . ومن أبرز الاجنحة جناح " باتل بارك " حيث يقدم ألعاب "محاكاة عن الصيد" و"تمرين إصابة الأهداف" باستعمال مسدس مشابه تماما لمسدس "جلوك"، ما يجعل اللاعب يشعر وأنه في تمرين حقيقي للصيد وليس لعبة ترفيهية..كما يقول عزت غندور مسؤول الجناح الذي يعتبر المشاركة ضمن فعاليات المعرض جزءا من النشاط المستمر للشركة للمساهمة في الفعاليات والأحداث المهمة في مختلف إمارات الدولة على مدار العام . من الألعاب الأخرى "الرمي بالخرز" فتكون باستعمال المسدسات المعتمدة على البطاريات في تشغيلها، وهي مزودة بممشى للأهداف، منها أهداف ورقية وأخرى ميكانيكية يصل عددها إلى 12 تظهر وتختفي أمام الرامي خلال ممارسة اللعبة، وكذلك بالونات الإضاءة التي يقوم المشارك برمي الخرز عليها حتى يتم تدريبه جيداً على ممارسة الرمي عبر هذه اللعبة التي شهدت إقبالا لافتاً. ويقول غندور إن الهدف الرئيسي من هذه الأنشطة هو تعريف الأجيال الجديدة بمهارات الصيد وكيف كان يُتقنها الأجداد على الرغم من بساطة الأدوات المستخدمة في الأزمنة القديمة، كما يتعلم الشباب من خلالها أنّ الصيد ليس مجرد لعبة كانت تمارس قديما إنما فن وخبرة متراكمة وتسير وفق أسس وقواعد محددة، ولذلك عليهم أن يتعلموا هذه الأسس بطريقة سليمة حتى يمارسوا الصيد بحب وأريحية ويزداد شغفهم بهذا الموروث العريق. ويرى غندور أن الألعاب ليست قاصرة على الصغار فالكبار يقبلون عليها بنسب" ربما تتعدى الصغار" كون المحاكاة ليست مجرد لعبة بل تحتاج تركيزاً وإتقاناً بدءاً من طريقة حمل السلاح وانتهاء بإصابة الهدف بأعلى قدر مستطاع من الدقة ... مبينا أن كل جولة داخل إحدى هذه الألعاب تستغرق من دقيقتين إلى ثلاث دقائق بحسب كفاءة المشارك. كما لفت إلى أن وجود مثل هذه الأنشطة الترفيهية يصنع جسراً بين الجمهور العادي وعالم الصيد، خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من المتمرسين والعاملين في مجال الصيد والفروسية يستضيفهم المعرض .
مشاركة :