تلقي الأزمة المتصاعدة بين الجزائر والمغرب بظلالها على المجال الاقتصادي مع بعض دول الاتحاد الأوروبي. فقد لمحت الجزائر إلى إمكانية وقف ما تضخه من غاز طبيعي لإسبانيا والبرتغال يقدر بمليارات المترات المكعبة عبر خط "مدغاز" الذي يمر عبر الأراضي المغربية وتستفيد منه الرباط لسد 97 بالمئة من احتياجاتها من الغاز، وذلك بعد انتهاء العقد المبرم بين الجزائر ومدريد في 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وهي خطوة يقدر العديد من الخبراء أن تعود بخسارة كبيرة على الجزائر.
مشاركة :