دشَّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم الخميس، عددًا من المبادرات التقنية المندرجة ضمنها عدة مشروعات؛ بهدف تجويد منظومة الخدمات الرقمية بالمسجد الحرام.   وقال بيانٌ صادر عن رئاسة الحرمين، إنّ السديس أطلق مبادرة “تقانة” للعناية بجميع العمليات والمشروعات التشغيلية التقنية في الرئاسة العامة، لضمان سلاسة وسهولة الأعمال في الإدارات والتيسير التقني للمنسوبين خلال أداء عملهم.   كما دشَّن السديس، مبادرة “تحولات” والتي تستهدف المشروعات والأنظمة الداعمة لعملية التحول الرقمي من خلال أتمتة الإجراءات الداخلية والخارجية للحد من التعاملات التقليدية في رئاسة شؤون الحرمين. وفعّل “الرئيس العام” مبادرة ذكاء؛ لإدخال الذكاء الاصطناعي في الأنظمة، وإظهار التقارير التفاعلية الذكية؛ لمساندة عمليات اتخاذ القرار من الإدارات العليا بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.   وصرّح بأنّ المبادرات التقنية والتحولات الرقمية من أهم الوسائل التطويرية التي ستعتمد عليها الرئاسة في مرحلتها الحالية، وصولًا إلى الاعتماد التام في كافة مخرجاتها على التقانة.   وأكد حرص الرئاسة العامة على دعم منظومتها التقنية؛ والعمل على مواكبة مستجدات التقنية الحديثة، والمساهمة في الارتقاء بمؤشرات النضج الرقمية للجهات الحكومية نحو تحول رقمي فعال.   حضر التدشين وكيل الرئيس العام للشؤون التقينة والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس بندر بن محمد الخزيم، والوكيل المساعد للتقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس سنان بن عادل تركستاني، ومدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي المهندس رامي بن سعد الثبيتي، ومساعد مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي المهندس وهيب بن مسعد المطرفي، ومدير إدارة البنية الرقمية المهندس أسامة بن علي الزهراني، ومدير إدارة التحول الرقمي المهندس عبد العزيز بن صلاح الدين طولة، ومدير إدارة التطبيقات الرقمية المهندس مصعب بن سعد السبيعي، ومدير إدارة التشغيل والدعم الفني المهندس رائد بن يحيى الزايدي، ومساعد مدير عام الإدارة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي المهندس عائض بن هندي المجنوني، ومدير مكتب وكيل الرئيس العام للشؤون التقينة والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي محمد بن فائز اللهيبي، ومدير وحدة الخدمات التقنية المهندس عدنان بن محمد المنعمي.