بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن النتائج أكثر من إيجابية بالنسبة إلى المحادثات المكثفة التي تجريها بلاده مع مصر وسوريا لتأمين الغاز المصري إلى لبنان. تصريح الخصاونة جاء في مؤتمر صحفي، الخميس، عقب اجتماعه بالرئيس اللبناني ميشال عون، في قصر بعبدا شرق بيروت. وكشف الخصاونة، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية، أن العمل جار في سوريا على إصلاح شبكة الكهرباء لمد لبنان بالطاقة الكهربائية من الأردن. ووفق البيان، فإن عون رحّب بإعادة فتح "معبر جابر" بين الأردن وسوريا، وتمنى أن تقدَّم كل التسهيلات اللازمة للشاحنات اللبنانية التي تنقل الإنتاج الزراعي براً إلى بعض دول الخليج. وأثنى عون على الدعوة التي أطلقها ملك الأردن في الأمم المتحدة لمساعدة لبنان، وبعث إليه برسالة خطية سلمها إلى رئيس الحكومة الأردني. والتقى رئيس الوزراء الأردني رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقره بقرية "عين التينة" غرب بيروت، وبحث معه العلاقات بين البلدين. وكان الخصاونة أجرى محادثات، صباح الخميس، مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في السراي الحكومية وسط بيروت. والأربعاء، وصل الخصاونة إلى بيروت، في زيارة رسمية ليومين تعد الأولى لمسؤول أردني رفيع المستوى، عقب تشكيل الحكومة اللبنانية في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري. وفي 8 سبتمبر الجاري، شهدت العاصمة عمّان، اجتماعا بين وزراء الطاقة في الأردن ومصر وسوريا ولبنان، للاتفاق على إعادة إحياء الخط العربي لنقل الغاز والكهرباء المتوقف منذ عام 2012. وقال وزير الطاقة والمياه اللبناني السابق ريمون غجر، في 10 من الشهر الجاري، إن استكمال التجهيزات لنقل الغاز المصري إلى بلاده، قد تستغرق شهرين إلى 3 أشهر. ومنذ أشهر، يعاني لبنان شحا في الوقود، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المنازل والمؤسسات لساعات طويلة، فضلا عن إغلاق معظم محطات المحروقات. وتعد أزمة الوقود في لبنان أحد أبرز انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، والتي تسببت بانهيار مالي وعدم وفرة النقد الأجنبي الكافي لاستيراد الوقود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :