قالت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الخميس، إن إثيوبيا طردت سبعة مسؤولين كبار بالأمم المتحدة وذلك بعد يومين من إعلان مسؤول بارز بالمنظمة الدولية، أن من المحتمل أن يكون مئات الأف يعانون من المجاعة في إقليم تيجراي بشمال البلاد. وأضافت الوزارة في بيان أن المسؤولين السبعة ، أمامهم 72 ساعة لمغادرة البلاد وذلك "بسبب تدخلهم في الشؤون الداخلية للبلاد"، وبينهم مسؤولا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويحتدم الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا بين القوات الاتحادية والقوات المتحالفة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ نوفمبر تشرين الثاني. وقال مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي إن "الحصار بحكم الأمر الواقع" المفروض منذ قرابة ثلاثة أشهر يعرقل عمليات تسليم المساعدات عند حد 10 بالمئة فقط من المطلوب للإقليم الذي تمزقه الحرب. من جانبها تتهم السلطات الإثيوبية عمال إغاثة لم تذكرهم بالاسم في البلاد بالمحاباة بل وبتسليح قوات تيجراي، لكنها لم تقدم أي دليل يعزز اتهاماتها. ولم ترد كاثرين سوزي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا ولا اليونيسف أو مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشكل فوري على طلبات للتعليق.
مشاركة :