في وقت سابق الخميس، أعلنت الخارجية الإثيوبية، طرد 7 مسؤولين أمميين على خلفية تصريحات لهم منذ يومين، اعتبرتها أديس أبابا "تدخل في شؤونها الداخلية". وقال الأمين العام: "لقد صدمت من المعلومات التي تفيد بأن حكومة إثيوبيا أعلنت أن 7 من مسؤولي الأمم المتحدة، بمن فيهم كبار المسؤولين الإنسانيين في الأمم المتحدة، أشخاص غير مرغوب فيهم". وأضاف: "جميع عمليات الأمم المتحدة الإنسانية تسترشد بالمبادئ الأساسية للإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال". ومضى قائلا: "في إثيوبيا، تقدم الأمم المتحدة المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه وإمدادات الصرف الصحي للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها". وتابع: "لدي ثقة كاملة في أن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في إثيوبيا يقومون بهذا العمل". وفي 4 نوفمبر/تشرين أول 2020، اندلعت اشتباكات في إقليم تيغراي بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش. وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين. وتسبب الصراع في تشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألف شخص إلى السودان، وفق مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :