يسعى «إخوان تونس» إلى التغطية على فشلهم داخلياً وخارجياً، بالعمل على إحداث بلبلة في البلاد، من خلال الدعوة إلى التمرد على التدابير الاستثنائية المتخذة من قبل الرئيس قيس سعيد، وذلك بالسعي لعقد جلسة للبرلمان، رغم القرار الرئاسي بتعليق أعماله. فقد طالبت كتلة حزب الإخوانية، زعيمها ورئيس البرلمان التونسي المعلق نشاطه، راشد الغنوشي، ومكتبه بالانعقاد، واتخاذ الإجراءات الضرورية لعودة المجلس للعمل. وقالت مصادر مطلعة إن «النهضة» وحلفاءها، يسعون إلى تجميع أعضاء البرلمان، لعقد جلسة استثنائية، في تحدٍّ سافر للإجراءات والتدابير الرئاسية، وأن هناك اقتراحات بأن تعقد الجلسة اليوم. ويسعى الإخوان وحلفاؤهم إلى استغلال الموعد السنوي لبدء الموسم البرلماني، الذي يصادف اليوم الأول من أكتوبر، لخلط الأوراق، وفتح مجال المواجهة مع مؤسسات الدولة والشارع الداعم بقوة للرئيس سعيد، بدل التهدئة والقبول بالأمر الواقع. واعتبر رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان حسونة الناصفي، أن الدعوات لعودة البرلمان المعطّلة أعماله «قد يأخذ البلاد إلى صراعات وتفرقة وفتنة». وشدّد على أنّ «الحديث عن إمكانية استئناف البرلمان لنشاطه، يدخل في إطار تصعيد الأزمة في البلاد، رغم حرصنا على العودة إلى دولة القانون والمؤسسات، واحترام الشرعية والدستور، والتفكير في المشاكل الحقيقية التي تعيشها تونس»، محذراً من أن عودة البرلمان، أو عقد جلسة عامة «قد يأخذ البلاد إلى صراعات وتفرقة وفتنة». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :