تعد مواجهة الليلة بين الجارين اللدودين في عروس البحر الأحمر، واحدة من أشهر مباريات القمة، ومن المؤكد أنها ستحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة داخل المملكة وخارجها، لأنها مباراة من الوزن الثقيل وعبارة عن (كسر عظم) ورغم الفارق في الترتيب والنقاط، صدارة اتحادية، ومركز متأخر للأهلي وخمس نقاط فقط، لا يمكن لأحد أن يتكهن بالنتيجة، وكل التوقعات واردة، تميل كفة الاتحاد للفوز فنياً في ظل تقوقع الأهلي، وهو الأقرب للفوز بالنقاط الثلاث وربما يقوم بزيارة مرمى الأهلي عدة مرات، هذا مجرد توقع، لأن جمهور العميد الكبير الذي فاز بجائزة (من يربح المليون) أكثر من مرة هو من سيدفع فريقه للفوز، في الوقت الذي سيكون فيه جمهور الأهلي فاقدا الأمل، وبمعنويات ضعيفة جداً. كل ما اتطلع له أن يقدم الفريقان لوحة كروية رائعة داخل الملعب، نظيفة من الخشونة والاحتجاجات، فضلا عن دور جمهور الفريقين في الإسهام بإخراج مباراة راقية يستمتع بها المشاهد من داخل المملكة وخارجها.. وسامحونا. الانضباط.. فريقي المفضل في الوقت الذي تتنافس فيه فرق المحترفين على صدارة الدوري، وحصد النقاط الثلاث في كل مباراة، أجد نفسي متابعا بقوة للجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي ذاع صيتها منذ انطلاقة الدوري. وأصبحت متابعا لكل ما يصدر عنها من قرارات عقب كل مباراة، وأكثر ما يثلج صدري هو قرار فرض عقوبة مالية على هذا النادي أو ذاك بحجة رمي عدة (قوارير) ماء، أو لحصول لاعب أو أكثر من لاعب على عدة إنذارات، وتبارك الله تتنوع مصادر دخل اللجنة، فمثلا أن تخلف لاعب عن حضور المقابلة الإعلامية بعد نهاية المباراة بسبب (ضيقة صدره) و(النفس مسدودة) لأن فريقه خسر النتيجة، فاللجنة ستكون المستفيد الأول والأكثر فرحا وطربا، لأن هناك مبلغا ماليا سيتوجه حالا للحساب البنكي! شخصيا، قررت التخلي عن تشجيع فريقي المفضل اللي يركض خلف كرة داخل الملعب، وأعلن اعتبارا من اليوم بأنني من كبار مشجعي فريق (لجنة الانضباط) خاصة وقد عرفت من مصدر مطلع بأن رئيس الفريق أقر توزيع أرباح نقدية لمنسوبيه عقب كل جولة من مباريات الدوري، والحمد الله سأكون أحدهم وفي انتظار وصول رسالة نصية (تم إيداع مبلغ قدره مقابل تشجيعك لفريق الانضباط) وما أجملها من رسالة تنشر في نفسي أجواء من الفرح والسعادة.. وسامحونا. الرياضة الكويتية تحتفل باليوم الوطني شكراً للاتحاد الكويتي لكرة القدم، ففي لقاء الاثنين بين قطبي الكرة، القادسية والعربي في نصف نهائي كأس الأمير والذي أقصى فيه الأول الثاني بهدف فائز علي (عراقي) وسيلتقي الكويت على الكأس، تابعت المباراة التي حضرها جمهور كبير للمرة الأولى خلال أزمة كورونا، وشد انتباهي هو مشاركتنا فرحة اليوم الوطني المجيد، إذ خصص الشريط المرئي المتحرك على جنبات استاد جابر الأحمد لهذه المناسبة الوطنية وجسدتها عبارة (السعودية والكويت شعب واحد) فضلا عن وجود صورة كبيرة فوق المنصة ضمت خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده محمد بن سلمان وأمير الكويت نواف الأحمد ومشعل الأحمد ولي العهد، شكرا للأشقاء في رياضة الكويت على تلك المشاعر الأخوية اتجاه وطنهم الثاني.. وسامحونا. سامحونا.. بالتقسيط المريح @ هناك من تكاثر على الطائي الفوز على الاتفاق، قائلا: فريق صاعد حديثا يفوز على النواخذة في عقر داره وبـ الأربعة، واسفاه على هكذا عقليات! @ يناشد إدارة ناديه بتقديم الاستقالة، أسال نفسك، ماذا قدمت أنت أولا؟ @ الرياض يفتتح مشواره بدوري الدرجة الثانية بمواجهة (لواء) حائل، هل تكون البداية إيجابية للمدرسة أم يترقى الشمالي إلى رتبة (فريق)؟ @ شكرا، شكرا، شكرا لنادي الفيصلي على احتفاليته باليوم الوطني، ودعوته للاعبين القدامى أمثال العمدة / فهودي / جمال محمد / السبيت / سعد مبارك وغيرهم وإقامة مباراة استعراضية بين الوسطى والشرقية، يأزمان الأجسام الرشيقة، وسرعة الحركة، واليوم، أوزان ثقيلة، وبطء الحركة، أسال الله لهم الصحة والعافية. @ الأهلي النادي الوحيد الذي لم ينجح في فريق استراتيجية دعم الأهلي، هل يعوض ذلك بالفوز على منافسه التقليدي مساء اليوم؟ @ صدارة الفتح لتقييم الحوكمة المالية يؤكد حقا أنه (النادي النموذجي). @ من يأتي في ذيل القائمة في التقييم المالي قد يلحق الليلة الخسارة بمتصدر الدوري. وسامحونا..