قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند يوم الأربعاء أن التوقف الحالي في النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يجب أن يصبح دائما. وقال وينسلاند في إحاطة لمجلس الأمن إنه خلال الفترة من 12 يونيو حتى 27 سبتمبر، لم تكن هناك خطط اسكان استيطانية جديدة تم تقديمها أو الموافقة عليها أو طرحها كعطاء. وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "أكرر أن جميع المستوطنات (الإسرائيلية) غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتقوض آفاق التوصل إلى حل للدولتين قابل للحياة بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة"، مضيفا أن "التوقف الذي لوحظ خلال فترة هذا التقرير من ناحية التطورات الجديدة والعطاءات فيما يتعلق بخطط الوحدات السكنية في المستوطنات يجب أن يصبح دائما". وأعرب وينسلاند عن قلقه العميق إزاء استمرار عمليات الهدم والاستيلاء على المباني المملوكة للفلسطينيين، والتي تضمنت مشاريع إنسانية ممولة دوليا، وحث إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء والموافقة على الخطط التي من شأنها أن تمكن هذه المجتمعات من البناء بشكل قانوني وتلبية احتياجاتها التنموية. كما أعرب وينسلاند عن قلقه العميق إزاء استمرار العنف المرتبط بالمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. وقال إن "إسرائيل، كقوة محتلة، عليها أن تلتزم بضمان سلامة وأمن السكان الفلسطينيين والتحقيق في مثل هذه الهجمات. وأؤكد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف وسرعة تقديمهم إلى العدالة".