يدعو منتدى الجوائز العربية، في دورته الثالثة، إلى حضور حفل تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، والذي ينظمه معهد العالم العربي في باريس، تقديراً لدور سموه الكبير في خدمة الثقافة العربية. وسيقام الحفل في قاعة المحاضرات، في مقر معرض الرياض الدولي للكتاب بواجهة الرياض، في الساعة السادسة والنصف مساء يوم الأربعاء 29 صفر 1443هـ، الموافق 6 تشرين الأول (أكتوبر) 2021م. ويبدأ الحفل بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل من معهد العالم العربي في باريس، في الساعة السادسة والنصف مساء، بعرض فيلم، ثم تقديم كلمة من رئيس المعهد معالي «جاك لانغ»، ومن المدير العام للمعهد المشرف العلمي على الكرسي الأستاذ الدكتور معجب الزهراني. ويختتم التكريم بتسليم الدرع التذكارية وشهادات الاستحقاق لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. ورغم أنّ الأمير خالد الفيصل ذو قامة شعرية شامخة إلا أنّ بصمته الإدارية ظلت واضحة وجلية في كل المناصب التي تسنمها، وأدار دفتها بالحكمة والالتزام بمبادئ العمل الإداري. ولعل كتاب “إن لم ... فمن؟!” شاهد على جانب من عمله الإداري المتميز وفكره الثاقب. حيث يقول الدكتور معجب الزهراني: “ خالد الفيصل مجموعة إنسان خلّاق فعلاً، ونحن في معهد العالم العربي نسعد ونتشرف بتكريمه مبدعاً صقل الوجدان الشعبي بكلماته الجميلة، ومثقفاً كبيراً راهن منذ فتوته على المعرفة والفكر والفن، فأسس العديد من المشروعات الأدبية والثقافية الكبرى محلياً وعربياً وعالمياً. ولعلي أضيف من زاوية شخصية أن دعمه الكريم لمشروع مئة كتاب وكتاب، الذي نفذه كرسي المعهد الثقافي هو الذي سمح لي بتحقيق إضافة نوعية لعملي مديراً عاماً للمعهد ومشرفاً علمياً على الكرسي؛ وعليه فنحن نكرم فيه المبدع السعودي المتميز والمثقف العروبي الأصيل الطموح، والمشارك العالمي الفعال المتفائل في كل عمل يحقق التطلعات الإنسانية السامية. نعم، نحن نكرم أنفسنا ومعهدنا بتكريمه في المقام الأول، فشكراً له على قبول جميلنا وإن قل!”. أما الدكتور عبد الله المعطاني – نائب رئيس مجلس الشورى سابقا – فقال عن كتاب الفيصل “إن لم ... فمن؟!”: “ إن صفحات كتاب الفيصل تتحرك من مدار إلى مدار وإنها مرآة ينظر ويتمنى من خلالها القارئ، فقد تجذبه جملته الرشيقة المقفاة بأسجاع يطرب إيقاعها الطباع العاشقة لهدير السرد والطبائع المجبولة على حب الانتظام والاتساق”. رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله عويقل السلمي قال: «يصعب عليَّ أن أتحدث أمام المدرسة التي عرفت ببلاغة الاختصار، ورصانة الأسلوب، ورزانة الطرح، فجابت مفرداتها الفيافي والقفار، وواصل متأملوها الليل بالنهار.. كنا ننهل من حرفه إذا كتب ونصغي إليه إذا تحدث أو خطب». وأضاف: “ أن هذا الكتاب جاء ليأخذ من كل زمان ما تقدم، ويترك لكل وقت ما تأخر.. يعيش الأيام.. ويداعب الأحلام.. ويحض الآلام.. لأن مؤلفه نبتة من هذه الأرض، ومواطن في هذا الوطن، عشقه للتراث جعله يعانق السحاب”. وتقول الدكتورة عزيزة المانع: “ أدهشتني براعة الكاتب، في نقش الألفاظ وزخرفتها بالسجع والجناس والمقابلة، حتى لتظنه يغمس قلمه في حبر من العذوبة وحس الشاعر يسيطر على لغة الكتاب، حتى ‘نك لا تدري، إن كنت تقرأ كتاب نثر أم شعر، هذه القدرة اللغوية أدهشتني، دهشت لهذا الإبداع الجمالي في لغة الكاتب”. وقال الكاتب فهيد العديم: “ الكتابة عن خالد الفيصل تجعلك بالفعل تكتب عن (مجموعة إنسان)، فأنت تكتب عن الأمير ذي الكاريزما الفيصلية التي لا تخفى على أحد، وفي الوقت نفسه تكتب عن الإداري الحازم الذي يستطيع أن يجعل من الميدان مكتبا، كما يجعل من مكتبه ميدانا، وتكتب أيضا عن المبدع والأديب المختلف الذي طالما جعل من القصائد لوحات فاتنة، مثلما يجعل اللوحات قصائد ترتب موسيقاها بحور الخليل”. افتتاح منتدى الجوائز العربية: يفتتح منتدى الجوائز العربية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل؛ الرئيس الفخري للمنتدى، في تمام الساعة السابعة مساء، بفيلم ثم كلمة لرئيس المنتدى عبدالعزيز السبيل، وكلمة للمدير العالم للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)؛ معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر. ويقوم نائب رئيس المنتدى طالب الرفاعي بتكريم رواد الجوائز العربية، وهم: معالي الأستاذ الدكتور أحمد الضبيب – جائزة الملك فيصل. معالي الأستاذ الدكتور جابر عصفور – جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية. معالي الأستاذ فهد السماري – جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية. الأستاذ أسعد عبدالرحمن – جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب. الأستاذ مجذوب عيدروس – جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي. الأستاذ حسن نجمي – جائزة الأركانة العالمية للشعر. الأستاذ ساسي حمام – جائزة أبي القاسم الشابي. الأستاذ الدكتور سعيد السعيد – جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للترجمة. ندوة المرأة والجوائز العربية: تبدأ في تمام الساعة الثامنة مساء «ندوة المرأة والجوائز العربية»، بإدارة أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صالح المحمود. ويشارك بها كل من: •شهلا العجيلي: روائية وحاصلة على دكتوراه في الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية، من سورية. •فاطمة الصايغ: رئيسة قسم التاريخ بجامعة الإمارات العربية المتحدة. •منصورة عز الدين: روائية، ونائب رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، من مصر. • واسيني الأعرج : روائي، وأستاذ كرسي في جامعة الجزائر وجامعة السوربون.
مشاركة :