أمير حائل: الإعلام شريك مهم في التنمية والتطور في الوطن

  • 10/2/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد أمير منطقة حائل الامير عبدالعزيز بن سعد آل سعود، أن الإعلام يُعد شريكًا مهمًّا في التنمية والتطور في الوطن عامة وفي المنطقة خاصة. جاء ذلك إثر اجتماعه الأخوي مع أبنائه الإعلاميين في منطقة حائل، الذي شكرهم على تغطيتهم الإعلامية عبر وسائلهم المختلفة احتفالات أبناء المنطقة في اليوم الوطني الـ91 للمملكة العربية السعودية. وأبدى أمير حائل سعادته عن عكس إعلاميّي المنطقة الصورة الحقيقية لإظهار حب الوطن والانتماء إليه من خلال ما تم رصده من مشاعر المجتمع في كافة شوارع وميادين المنطقة ومحافظاتها. واتّسم اللقاء الذي امتد لأكثر من 70 دقيقة بأحاديث أبوية، ومناقشة جميع ما يهمّ الإعلام بالمنطقة، مؤكدًا فخره واعتزازه في الصورة والفلم التي يحملها أبناء المنطقة، لإظهار منطقتهم بمظهر يليق بها كجزء من هذا الوطن الغالي. "سبق" تنشر بعضًا ممّا دار في مجلس أمير منطقة حائل وحديثه للإعلاميين؛ إذ أكد أنه يبحث عن الإعلامي الذي آراؤه هادفة، ولها دفعة هامة في تحفيز أبناء المنطقة على تطوير قدراتهم والاستفادة منهم، مؤكدًا أن الإعلامي الحقيقي في المنطقة هو الإعلامي الذي خلف العدسة وليس الذي أمامها. وأكد أن الوطن عظيم بقيادته وشعبه وبإمكانياته ومقدراته التي حباه الله بها، مشيرًا إلى أن منطقة حائل تزخر بإمكانيات كبيرة جدًّا على مختلف الأصعدة التنموية، فموقعها الاستراتيجي المُميز جدًّا بين دول العالم، جعلها محط أنظار العالم؛ إذ تُعد حائل ملتقى خطوط الطيران والنقل المختلفة وتمرّ بجوها طائرات دولية كثيرة وتعبر من خلالها شاحنات النقل الدولية أيضًا. وعلى مستوى وضع منطقة حائل الصحي لفيروس كورونا، أكد أن الإقبال على أخذ اللقاح، والالتزام بالإجراءات الوقائية، في مستوى عالٍ ولله الحمد، مؤكدًا في الوقت ذاته، أهمية استكمال التحصين بجرعتين من لقاح "كورونا" للحماية ومقاومة متحوّرات الفيروس المستجد. وعن مشاريع المنطقة أكد أمير حائل حرص القيادة الرشيدة على توفير كل سبل العيش الكريم وتلبية متطلبات المواطن في كل جزء من الوطن الغالي، وحائل نالها نصيب كبير من اهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله. وأضاف أن "مشاريع المنطقة تسير وفق خطة معينة ووفق ما رُسم لها"، وشدّد على الجميع بأهمية التعامل لتحفيز أبناء المنطقة والطموح للارتقاء بها بكل المجالات. وعن الراليات أشار إلى أن الراليات ليس مجرد فعالية سنوية وتنتهي، بل هو وسيلة للوصول إلى هدف تطوير المنطقة في كافة المجالات، لاسيما مجال السياحة منها، مشيرًا إلى أن النسخة الأولى من الرالي لم يكن هناك في المنطقة إلا أربعة دور إيواء، فيما وصلت الآن إلى المئات بالمدينة؛ مما يؤكد أثر "رالي حائل" و"رالي داكار للسيارات" على اقتصاد وسياحة المنطقة. وأكّد أن حائل تعيش كل الفصول الأربعة، ليس فقط طقسها، أو أثر ذلك على أشجارها، بل تعيشه في مجتمعها وثقافته، وهو ما يُعزّز من تفوقها السياحي في المستقبل. وأكد أن مدينة حائل "مدينة متحركة وليس مدينة خاملة" في إشارة إلى نشاطها الفعَال بكل المجالات المختلفة ومساهمة أبنائها في تطويرها بشتى تلك المجالات.

مشاركة :