بدأت إيران تدريبات عسكرية قرب حدودها مع أذربيجان، الجمعة، وسط تصاعد التوتر بين البلدين، بسبب قضايا من بينها علاقات باكو مع إسرائيل، العدو اللدود لطهران. وقالت وسائل إعلام رسمية في إيران، إن التدريبات، التي تتم بمشاركة وحدات المدفعية ووحدات مدرعة وطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر، انطلقت قرب معبري بلدشت وجلفا الحدوديين مع أذربيجان. وتنتقد إيران منذ فترة طويلة الروابط العسكرية بين أذربيجان وإسرائيل، بما في ذلك شراء أسلحة إسرائيلية. وتتوخى طهران الحذر أيضا من القوميين في تركيا وأذربيجان، الذين يعملون على تعزيز الميول الانفصالية بين الأقلية الأذرية. ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قوله أمس الخميس، إن إجراء دولة مناورات عسكرية على أراضيها هو جزء من سيادتها الوطنية، وذلك بعدما أعرب إلهام علييف رئيس أذربيجان عن “استغرابه” من التدريبات المزمعة. وفي إشارة إلى وجود إسرائيلي على حدود إيران، قال أمير عبد اللهيان للسفير الأذري الجديد إن “إيران لا تتسامح إزاء نشاط أي نشاط ضد أمنها القومي وستتخذ كل ما يلزم من إجراءات”، بحسب وسائل إعلام حكومية. ويقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام وهو مركز أبحاث رائد في دراسات الصراع والتسليح، إن إسرائيل أمدت أذربيجان بأسلحة بنحو 825 مليون دولار بين 2006 و2019.
مشاركة :