قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الجمعة، إنه متمسك بـ"بنود الوثيقة الدستورية" التي تحكم الشراكة الحالية بين العسكريين والمدنيين، مؤكداً حرصه على استكمال مسار العملية الانتقالية. وأضاف البرهان في رسالة خطية أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش: "سنعمل على منع أي محاولات لإعاقة مسار العملية الانتقالية من أية جهة"، مؤكداً حرصه على "التحول الديمقراطي والحفاظ عليه حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية". وشدد البرهان على استعداد حكومة الفترة الانتقالية لـ"الانخراط الإيجابي والبقاء في التفاوض مع الفصائل الأخرى التي لم تلحق بركب العملية السلمي"، مبيناً حرص الحكومة على "تعزيز حماية المدنيين في دارفور، لا سيما النساء والأطفال، بشكل يضمن الكرامة الإنسانية وصيانة الحقوق التي تعهد بها السودان". وتابع: "نمضي قدماََ في وضع وتنفيذ برامج للعدالة الانتقالية والاستفادة من الإرث الدولي والإقليمي في هذا المجال، كما نعمل على استكمال هياكل السلطة الانتقالية، بقيام المجلس التشريعي وغيره من المفوضيات والآليات على الرغم من العقبات". وكان المجلس، أوضح في بيان الجمعة، أن البرهان بعث برسالة خطية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن الدولي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، لاطلاعهم على تطورات الأوضاع في بلاده.
مشاركة :