محمد بن راشد: اجتماع 192 دولة في الإمارات يمهد لتجاوز العالم مرحلة صعبة من تاريخه

  • 10/2/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات، ستبقى منبراً مضيئاً للخير والسلام والتفاهم بين الشعوب كما أراد لها الوالد المؤسس زايد الخير والعطاء، «طيب الله ثراه». وقال سموه «نتطلع لغد تتوحد فيه الرؤى وتتكامل معه الجهود لإيجاد واقع جديد خالٍ من التحديات وحافل بالفرص، واجتماع 192 دولة تحت سقف واحد في دولة الإمارات يمهد لتجاوز العالم مرحلة صعبة من تاريخه، ويفتح صفحة جديدة في سجل إنجازاته الكبرى». جاء ذلك في مستهل الزيارة التي قام بها سموه، صباح أمس، إلى مقر «إكسبو 2020 دبي»، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020»، وعدد من الوزراء ومديري الدوائر الحكومية في دبي، وذلك في أول أيام انعقاد الحدث العالمي الكبير الذي تشارك فيه 192 دولة إلى جانب عدد كبير من المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية، وضمن دورة استثنائية تعقد تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل». وبدأ سموه ومرافقوه بزيارة الجناح الوطني لدولة الإمارات وكان في استقبال سموه وزيرة الثقافة والشباب، المفوض العام لجناح دولة الإمارات، نورة بنت محمد الكعبي، حيث اطلع سموه على محتوى الجناح الواقع في قلب «إكسبو 2020 دبي» وإلى جوار «ساحة الوصل» التي تشكل قلب المعرض، وضمن منطقة التنقُّل، ويعد الجناح الأكبر في المعرض حيث تم تشييده على مساحة 15 ألف متر مربع، وبارتفاع أربعة طوابق، وجاء تصميمه مراعياً لمبدأ الاستدامة التي تسعى دولة الإمارات لتحقيقه في مختلف أوجه مسيرتها التنموية وبما يتماشى مع الأهداف العالمية في مجال الحفاظ على الموارد والبيئة. وشاهد سموه مكونات الجناح الذي تم تصميمه بصورة مبدعة ليروي قصة الإمارات «موطن الحلم والإنجاز» ويقدم فكرة شاملة عن الثقافة الإماراتية عبر محتوى متنوع من بينه عروض تراثية تمكن الزائر من التعرف عن قرب على الفلكلور الإماراتي، ومميزات البيئة الإماراتية والشخصيات الملهمة التي أسهمت في تشكيل ملامح قصة نجاح الإمارات. وأثنى سموه، على تصميم الجناح الوطني الذي جاء على هيئة «صقر الريادة» الذي يتأهب للتحليق في آفاق المجد والتميز، منوهاً بأن الصرح المعماري يجسد القيم التي قامت عليها الدولة ويعكس الأهداف الطموحة لرحلة حافلة بالعمل الجاد والتفاني والعطاء سخرت فيها الدولة كل الإمكانات لبناء الإنسان القادر على امتلاك زمام مستقبله والمتمكن من تحويل طموحاته وتطلعات وطنه إلى نجاحات يفاخر بها العالم. وأشاد سموه بمحتوى الجناح الذي يبرهن على جدارة الإنسان الإماراتي بأن يكون شريكاً في رسم واقع جديد تتكامل فيه الرؤى والطاقات لإرساء أسس غد مشرق للعالم يحمل في طياته الأمل في حياة أفضل للجميع، والحلول التي تمكن شعوب الأرض من تحقيق ما تصبو إليه من تقدم ورخاء وازدهار. وأعرب سموه عن تقديره لكل من شارك في إنجاز جناح دولة الإمارات على نحو يليق بمكانتها ويعكس دورها كمضيف للحدث العالمي الضخم، الذي تقام أعماله في دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وقال سموه: «فخورون بنتاج جهود واصلت العمل بوازع وطني عميق وشعور راسخ بالمسؤولية والحرص على أن تكون راية الإمارات دائماً خفاقة». وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أجنحة عدد من الدول المشاركة في الحدث العالمي الكبير والساعية إلى استشراف المستقبل وتعريف العالم بحضاراتها وقيمها وإبداعاتها ضمن مختلف المجالات وتضمنت أجنحة الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية كازاخستان. وحول أهمية معرض إكسبو 2020 دبي، قال سموه: «نتطلع لغد تتوحد فيه الرؤى وتتكامل معه الجهود لإيجاد واقع جديد خالٍ من التحديات وحافل بالفرص، واجتماع 192 دولة تحت سقف واحد في دولة الإمارات يمهد لتجاوز العالم مرحلة صعبة من تاريخه ويفتح صفحة جديدة في سجل إنجازاته الكبرى، الإمارات ستكون شاهدة على ميلاد عالم جديد مع اجتماع أهم الدول الرائدة في مختلف مجالات التطوير على أرضها يجمعها هدف واحد وهو صُنع المستقبل». وزار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جناح الولايات المتحدة الأميركية المُقام تحت شعار «الحياة والحرية والسعي إلى المستقبل» في منطقة الفرص في إكسبو دبي، حيث كان في استقبال سموه المفوض العام للجناح الأميركي في إكسبو، بوب كلارك، والقائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة لدى الدولة، شون ميرفي، والقنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في دبي، ميجان جريجونيس. واطلع سموه خلال الزيارة على أجندة الجناح وما تضمه من عروض وبرامج وفعاليات تسعى من خلالها الولايات المتحدة إلى إبراز دورها في تمكين الإبداع والابتكار والفرص، وتأكيد إسهاماتها كشريك للعالم في إرساء مقومات السلام والتقدم، ويجمع الجناح المُقام على مساحة 36 ألف قدم مربعة بين الأنشطة الثقافية والتقنيات الحديثة التي تلقي الضوء على إسهام الولايات المتحدة في معالجة عدد من التحديات العالمية، وما تقدمه من ابتكارات انطلاقاً من دورها الريادي في مجال علوم وتقنيات المستقبل، بما في ذلك مجال استكشاف الفضاء. وأشاد سموه بالدور الكبير الذي تضطلع به الولايات المتحدة كرائدة لها مكانتها في مجال التطوير التكنولوجي واستكشاف الفضاء، وغيرها من العلوم الحديثة التي تسهم من خلالها في فتح المزيد من فرص التقدم والرقي الإنساني، معرباً عن أمله أن يشهد التعاون الإماراتي الأميركي مزيداً من التطور خلال المرحلة المقبلة وعلى مختلف الأصعدة الاقتصادية والعلمية والثقافية، بما يعزز أهداف الجانبين في تقديم إنجازات جديدة تسهم في تعزيز مسيرة العالم نحو المستقبل. صخور من سطح القمر شاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال جولته في جناح الولايات المتحدة أحد أبرز مكونات العرض في (إكسبو 2020 دبي) وهو عبارة عن نسخة طبق الأصل عن صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» بارتفاع يتجاوز الـ40 متراً، وهو من طراز صواريخ الدفع الفضائي التي يمكن إعادة إطلاقها لأكثر من مرة، وتم بالفعل اختباره في ثلاث رحلات ناجحة إلى محطة الفضاء الدولية. كما اطلع سموه على صخور تم جلبها من سطح القمر على متن رحلات برنامج «أبولو» التي أطلقتها في السابق وكالة ناسا للفضاء إلى القمر، وهي الوكالة التي تمكنت من إرسال رحلات مأهولة إلى القمر والهبوط على سطحه، وتعتزم إرسال المزيد من تلك الرحلات الاستكشافية خلال المرحلة المقبلة. موطن الحلم والإنجاز يتناول جناح دولة الإمارات في (إكسبو 2020 دبي) قصص «موطن الحلم والإنجاز»، ويركز في تفاصيله ومحتوياته على ملامح مهمة من المشهد الثقافي الطّموح للدولة الفتيّة، وقصة تميز الأرض التي ترحب بـ«الحالمين المنجزين» على اختلاف ثقافاتهم، وطموحاتهم، ويسلط الضوء على الأثر الإيجابي للتواصل والترابط الإنساني، وسعي الإمارات لرسم ملامح مستقبل مشرق يضمن الخير للجميع. ويتكون الجناح من مناطق متعددة منها «الواحة» التي تمثل افتتاحية قصة الإمارات الملهمة، و«صحراء الأحلام» التي تقدم فكرة جامعة عن التطور السريع الذي شهدته دولة الإمارات عبر تاريخها الحديث، ومنطقة «أجيال» التي تحتفي بالتقاليد والتقدم الجماعي، إضافة إلى فيلم «نحلم معاً» الذي يتم عرضه داخل الجناح من أجل المزيد من إلقاء الضوء على قيم دولة الإمارات الأصيلة، وأخيراً منطقة «الحالمون المنجزون» التي تتيح للزائر التعرف على الحالمين الذين بإنجازاتهم يصنعون مستقبلاً أفضل للجميع. نائب رئيس الدولة: • «الإمارات ستبقى منبراً مضيئاً للخير والسلام والتفاهم بين الشعوب، كما أراد لها الوالد المؤسس زايد الخير والعطاء». • «نتطلع لغد تتوحد فيه الرؤى وتتكامل معه الجهود لإيجاد واقع جديد خالٍ من التحديات وحافل بالفرص». • «جناح الدولة يبرهن على جدارة الإنسان الإماراتي بأن يكون شريكاً في رسم واقع جديد تتكامل فيه الرؤى والطاقات». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :