أفاد البروفيسور حميد الشامسي مدير خدمات الأورام في مدينة برجيل الطبية ورئيس جمعية الإمارات للأورام لـ«البيان» بأن شهر أكتوبر يعتبر شهر التوعية بسرطان الثدي، ومعظم الناس يركزون فقط على سرطان الثدي لدى النساء، إلا أن هناك قلة قليلة من الرجال يصابون بسرطان الثدي وذلك بنسبة 1% من الحالات. وأضاف: أستطيع القول أننا نستقبل سنوياً ما بين حالة إلى حالتين من الرجال المصابين بسرطان الثدي والذي يكون فيه المصابون عادة من فئة الكبار بالعمر وتحديداً من يتجاوزن سن 60 عاماً. ومن الممكن أن يصاب به من هم في عمر الـ40 والـ50. كما أن الإشكالية في مرض سرطان الثدي لدى الرجال هو صعوبة التشخيص، لأن معظم الرجال المصابين يعتقدون بأن ما يظهر لهم في منطقة الثدي هو عبارة عن كتلة دهنية ويتم تجاهلها لفترة طويلة. مؤكداً ضرورة أن تأخذ الجهات المعنية والمختصة على عاتقها مهمة زيادة الوعي حول سرطان الثدي لدى الرجال لأنه موجود فعلياً. ملاحظات ونصح البروفيسور حميد الشامسي كل رجل يلاحظ وجود أي تغيرات في الثدي كظهور كتلة، أو حصول تغيرات أخرى في لون الجلد والحلمة بأن يذهب فوراً لجهة صحية متخصصة وعمل تقييم أولي، إضافة إلى عمل الإجراء اللازم والذي يكون غالباً إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم إن أثبت التشخيص ذلك. مشيراً إلى أن الموضوع لن يكون صعباً إذا تم التشخيص في مراحل مبكرة. ولفت البروفيسور حميد الشامسي إلى أن التعاون البحثي بين مراكز الأبحاث في دول العالم يزيد وتيرة الاكتشافات في جميع المجالات، بما فيها مجال السرطان والأورام. وأضاف: تهدف الدراسات إلى إبراز دور دولة الإمارات على صعيد الأبحاث الطبية على مستوى العالم. وذلك بدعم من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة. وأريد التنويه إلى نقطة مفادها بأن أبحاث السرطان في الدولة قفزت قفزة مبهرة في السنوات الماضية، حيث تم نشر 71 بحثاً طبياً، منها 30 بحثاً وذلك خلال الـ18 شهراً الماضية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :