عمان- سميرة حسنين تداولت الصحافة التركية أواخر شهر أكتوبر باهتمام كبير إجراء النجمة التركية الشابة ساريناي ساريكايا الشهيرة بنسيم عملية استئصال ورم حميد في ثديها يوم 22 أكتوبر- تشرين الأول في المستشفى الأمريكي في اسطنبول. إلا أن صحيفة haber turk التركية كشفت الحقيقة الكاملة لعمليتها الجراحية المفاجئة التي أثارت قلق الآلاف من محبيها على صحتها. وقد تم ذلك بواسطة الصحفي التركي سيركان أوزتورك الذي توصل لنوع العملية الجراحية الحقيقية التي أجرتها ساريناي ساريكايا. فكشف أنها لم يكن لديها أي ورم حميد أو كتلة حميدة في ثديها إطلاقاً. والحقيقة أنها قامت بإجراء عملية لإعادة ثديها إلى ما كانت عليه قبل خضوعها لإجراء عمليات حقن ثدييها بالسيليكون قبل سنوات لتكبير حجمهما، حيث قامت في عام 2008 بحقن ثدييها بالسيليكون. ولم تكن آنذاك النتائج مرضية لها تماماً،ولما شعرت بأن الأمر ليس على مايرام قررت إصلاح الأمر بعملية جراحية عاجلة. وكشف أيضاً أن العملية لم تكلفها سوى إثني عشر ألف ليرة تركية فقط أي ما يساوي : أربعة آلاف دولار أمريكي. وكانت ساريناي ساريكايا قد دخلت مساء الأربعاء الفائت المستشفى الأمريكي وخرجت يوم الجمعة، ولازمها طوال الوقت ولم يتركها وحيدة حبيبها الممثل التركي كريم بورسين بطل مسلسل "مسألة شرف". وصدم هذا الخبر الكثير من معجبيها لإخفائها الحقيقة عن جمهورها والإدعاء بأنها قامت باستئصال ورم حميد في ثديها. ولا يعتقد أن هذا الخبر سيؤثر سلباً على شعبيتها الكبيرة المتصاعدة لتفهم جمهورها خاصة النساء منهنّ حساسية هذا النوع من العمليات في حياة المرأة وضرورة إجرائها سراً دون الإعلان عنها في وسائل الإعلام التي تطارد المشاهير.