كشف مصدر مُقرب من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الإمام الأكبر بخير، والحمد لله، وأن رحلته لألمانيا للمراجعة الدورية والعلاجية مع طبيبه الخاص في العظام، مشيراً إلى أن المشكلة التي يعاني منها فضيلته في العمود الفقري بسيطة، وتحتاج فقط إلى علاج طبيعي، ومتابعة دورية مع طبيبه المُعالج في ألمانيا. وأشار المصدر إلى أن فضيلة الإمام الأكبر يرافقه في رحلته الدورية لألمانيا أبنه المهندس محمود أحمد الطيب، وسوف تلحق بفضيلته البعثة الرسمية من الأزهر الشريف غداً الجمعة إلى روما للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ. واختتم المصدر حديثه مُطمئناً مُحبي شيخ الأزهر في مصر والوطن العربي والإسلامي قائلاً: «الإمام الطيب بخير، واستقل الطائرة بنفسه». وكان الشيخ محمد الطيب، الشقيق الأكبر لشيخ الأزهر، قد كشف عن تطورات الحالة الصحية لشيخ الأزهر، مؤكداً أن فضيلته يجرى جلسات علاج طبيعي على الفقرات القطنية بالعمود الفقري في ألمانيا، حيث شعر فضيلته في الأيام السابقة بآلام أدت إلى وجود التهاب وبناء على نصائح الأطباء المتابعين لحالته تم السفر إلى ألمانيا، وأنه بخير الآن، ويتماثل للشفاء. وفى بيان رسمي صدر من مشيخة الأزهر مساء أمس، أوضحت المشيخة أن فضيلة الإمام الأكبر، أجرى جلسات علاج طبيعي على العمود الفقري في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، بعد أن تلقى توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا، لإجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر والعمود الفقري، وتبين بعد إجراء الفحوص اللازمة أنه بحاجه إلى علاج طبيعي مكثف على الفقرات القطنية، وأن فضيلته الآن بخير والحمد لله. وأعلن الأزهر الشريف تقديره بكل اعتزاز للمشاعر النبيلة، والدعوات الصادقة، والمحبة الحقيقية التي أظهرتها جماهير المصريين والمسلمين من حول العالم لفضيلة الإمام الأكبر. ويستعد شيخ الأزهر لمغادرة ألمانيا بعد انتهاء رحلته العلاجية، والتوجه إلى العاصمة الايطالية روما، حيث يشارك في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان «الإيمان والعلم» في الرابع من أكتوبر، والذي يعد تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة COPE 26 «مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ»، بحضور القادة السياسيين، في الفترة ما بين 31 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر من العام الحالي.
مشاركة :