«إكسبو دبي».. حديث الصحافة العالمية

  • 10/2/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اهتمام إعلامي كبير أولته وسائل الإعلام الدولية لمعرض إكسبو 2020 الذي تحتضنه دبي على مدى ستة أشهر. حدثٌ عالمي فريد من نوعه تشارك في نسخته الإماراتية نحو 200 بلد ومنظمة دولية تتبارى على عرض أفكارها وحلولها للتحديات العالمية التي تواجه البشرية ضمن التيمة التي اختيرت لهذه النسخة «تواصل العقول وصنع المستقبل». ذا تايمز أوف إنديا صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية اعتبرت ضمن مقال بعددها ليوم الثلاثاء 28 سبتمبر أن المعرض يمثّل «إنجازاً آخر لدبي يبعث على الفخر» ينضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها على غرار برج خليفة، الذي يُعد أطول مبنى في العالم بارتفاع يبلغ 828 متراً. وأردفت قائلة إن نسخة دبي، التي تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، من المتوقع أن تكون أكبر فعالية تنظم في المنطقة، إذ تشير التقديرات إلى أن أنها ستجذب نحو 25 مليون زائر على مدى ستة أشهر. جون أفريك مجلة «جون أفريك» التي تعنى بالقضايا الأفريقية والصادرة من باريس أجرت حواراً مع ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والمديرة العامة لإكسبو 2020 دبي، من أجل الحديث عن هذا الحدث والمكانة التي تتبوؤها أفريقيا فيه. وبالنسبة لأول معرض دولي يقام في المنطقة، تقول المجلة، فإن الإمارات العربية المتحدة خططت لبرنامج كبير وطموح تشارك فيه ما لا يقل عن 192 بلداً، ومن المقرر أن يشهد آلاف الأنشطة والفقرات الترفيهية، ومجموعة من التجارب منقطعة النظير. والهدف هو السماح للزوار الذين سيأتون من الجهات الأربع للكوكب خلال الستة أشهر التي سيقام خلالها المعرض بالتفكير سوياً في تشييد مستقبل أفضل، مثلما نقلت مجلة عن الهامشي. وجواباً على سؤال حول مشاركة البلدان الأفريقية في المعرض، قالت الهاشمي: «رغم كل ما نسمعه عن أفريقيا، إلا أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها، والكثير من الفرص، والكثير من الثقافة، والكثير من الجمال. ونحن حاولنا إبراز هذا حتى لا تكون السردية هي ما نسمعه دائماً». وعن دلالات حقيقة أن هذه المرة الأولى التي يقام فيها هذا المعرض في بلد عربي ومسلم، قالت الهاشمي: «هناك رسائل عديدة. وأعتقد أن أهمها هو ألا يقتصر النجاح والطموح والتقدم على مكان معين من الجغرافيا. ذلك أننا نستطيع جميعاً وينبغي أن تكون لنا جميعاً الفرصة للنجاح. أما الرسالة الأخرى، والتي لا تقل أهمية، فتتعلق بسكان هذه المنطقة، وخاصة الشباب. إذ نعتقد أنه من المهم أن يستطيعوا رؤية العالم واكتشافه قريباً منهم. وخاصة بخصوص تقدير الذات». وأضافت قائلة: «لقد قلناها دائماً إن دبي تستقبل هذا المعرض، ولكنه معرض المنطقة. وعندما أقول المنطقة، أودُّ أن أوضّح أن شرق أفريقيا جزء منها». ذا تايمز أوف إسرائيل صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية ركزت ضمن عددها ليوم الثلاثاء 28 سبتمبر على المشاركة الإسرائيلية في معرض إكسبو 2020 دبي. ونقلت عن وكالة الأنباء الفرنسية تصريحاً لمناحيم غانتز، المتحدث باسم الجناح الإسرائيلي في المعرض الدولي، قال فيه: «إننا فخورون جداً بمشاركتنا هنا»، مضيفاً «هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها المعرض في الشرق الأوسط، والمرة الأولى التي تشارك فيها إسرائيل في فعالية بهذا الحجم والأهمية الكبيرين (في بلد عربي)». وتقول الصحيفة إن الجناح الإسرائيلي، الذي يتضمن إشارة مضاءة كبيرة تقول «نحو الغد» مستخدمة اللغتين العربية والعبرية –سيكون مفتوحاً في وجه الجميع. في داخل الجناح، تمتد ممرات بين تلال رملية صُنعت من طبقة رقيقة من الإسمنت ومطاط بلون الرمل. ويقول غانتز: «إن جناحنا... مصنوع من أشياء تجمعنا، أشياء تُظهر مدى تشابهما». سويس إنفو «معرض إكسبو دبي.. منصة لمواجهة التحديات العالمية». تحت هذا العنوان نشر موقع «سويس إنفو» الإلكتروني التابع لهيئة الإذاعة السويسرية حواراً مع السفير السويسري في الإمارات ماسيمو باجي (29 سبتمبر) وتركز على التعليق على حدث المعرض الدولي الذي تحتضنه دبي والجناح السويسري فيه والعلاقات الإماراتية-السويسرية. الموقع الإخباري أوضح أن السفير جد متحمس للجناح السويسري في معرض إكسبو 2020 دبي، الذي يقود الجمهور عبر بحر من الضباب قبل أن يجد نفسه أمام الجبال السويسرية. وعن تفاصيل الجناح السويسري، قال السفير السويسري إن سويسرا بمشروعها، الذي أُطلق عليه اسم «تأملات»، ركزت على الثقافة والجمال الطبيعي والابتكار التكنولوجي. ويُعد الجناح، الذي صممه مكتب الهندسة «أوس زوريخ» بتعاون مع بيلبرات بارتنر ولورينزو أوجستر، مستديما وقابلا لإعادة الاستخدام بشكل كلي. وجواباً على سؤال حول لماذا كانت سويسرا أول بلد يؤكد مشاركته في معرض دبي وتفسيره لسر هذه «الإرادة والتصميم» من جانب الكونفدرالية السويسرية، قال السفير إن هناك سببين: الأول هو أننا نؤمن كثيراً بهذا النوع من الفعاليات الذي تشارك فيه حكومات ومنظمات غير حكومية وأفراد. ذلك أنها تتيح منصة، حيث نستطيع التباحث ومواجهة التحديات العالمية الكبرى. ودبي تقع في موقع استراتيجي من الشرق الأوسط، حيث هناك تحديات خاصة. وهدفنا هو أيضا أن نجعل من جناحنا نقطة التقاء بالنسبة لجمهور كل البلدان المجاورة. أما السبب الثاني، فهو أن «الإمارات شريك مهم، وليس من الناحية الاقتصادية فقط».

مشاركة :