شارك فيها أتراك أويغور، وآخرون من جالية إقليمي هونغ كونغ، والتبت. وبحسب مراسل الأناضول، جاءت الوقفة بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ72 لتأسيس الجمهورية الشعبية الصينية، والتي يتم الاحتفال بها سنويًا مطلع أكتوبر/تشرين أول من كل عام. وأوضح المصدر أن المحتجين احتشدوا في ميدان "بيكاديللي" بالعاصمة لندن، حاملين لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "التبت حرة" و"هونغ كونغ الحرة" و "تركستان الشرقية حرة". كما أعرب المحتجون عن تنديدهم بسياسات الحزب الشيوعي الصيني، وأخذوا يرددون هتافات مناهضة للبلاد من قبيل "الصين تكذب ، الناس يموتون " وشددوا على أن الصين تمارس القمع والظلم ضد الأقليات الموجودة على أراضيها، مطالبين بريطانيا، والدول الأخرى إلى فرض عقوبات على بكين بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان. وفي كلمة له على هامش الوقفة، قال سام، أحد المسؤولين عن تنظيمها، إن "المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والنشطاء هم هدف الحزب الشيوعي الصيني"، مضيفا "فالأشخاص يختفون قسرا ويتم اضطهادهم وسجنهم في الصين التي تأسست قبل 72 عاما". وذكر كذلك أن الصين "واحدة من أشد الأنظمة قمعًا ووحشية على مستوى العالم"، مضيفًا "لقد قتل الحزب الشيوعي عددًا من الناس خلال 72 عامًا أكثر ممن قتلوا على يد مستبدين مثل ستالين وهتلر". كما خرج المحتجون بعد ذلك في مسيرة صوب السفارة الصينية بلندن، وقاموا بحرق صور لرئيس الصين، شي جين بينغ، وطالبوا المجتمع الدولي بدعم أقاليم تركستان الشرقية، وهونغ كونغ، والتبت هناك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :