عواصم - وكالات: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الاربعاء في جنيف المجتمع الدولي الى وضع نظام حماية دولية بصورة عاجلة للشعب الفلسطيني. وقال عباس اثناء اجتماع خاص لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بناء على طلب الفلسطينيين أتوجه الى مجلس الأمن الدولي المدعو اكثر من اي وقت مضى لوضع نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني على الفور وبصورة عاجلة. واتهم عباس اسرائيل بـ تنفيذ اعدامات ميدانية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل واحتجاز جثامينهم بمن فيهم الاطفال. واستشهد 59 فلسطينيا وواحد من عرب فلسطين برصاص القوات الاسرائيلية منذ بداية شهر اكتوبر. ولم تعد اسرائيل جثامين 25 منهم لعائلاتهم بحسب الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء. واضاف الرئيس الفلسطيني ان استمرار الوضع الراهن امر لا يمكن القبول به ومن شأنه ان يدمر ما تبقى من خيار السلام على اساس حل الدولتين. وشهدت مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة والتي تشكل بؤرة توتر ومواجهات يومية مع جنود الاحتلال، منذ ايام تظاهرة الثلاثاء لاستعادة جثامين الشهداء لمطالبة اسرائيل بإعادة جثامين الشهداء الى عائلاتهم. أمنياً، استشهد شاب فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي الذي اطلق عليه النار بعد ان حاول طعن جندي اسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان حاول فلسطيني طعن جندي في موقع عسكري في الخليل. تم اطلاق النار على المهاجم في المكان. وقال شهود عيان في مدينة الخليل ان الجيش الاسرائيلي اطلق على الشاب كمية كبيرة من الرصاص وقتله على الفور وتركه ارضا وبعدها قاموا بلفه بورق القصدير وحملوه الى جهة غير معلومة. واصيبت سيدة اسرائيلية أمس في الضفة الغربية المحتلة بعد ان اقدم فلسطيني على طعنها حسبما اعلنت الشرطة الاسرائيلية في بيان. الى ذلك دخل عضو الكنيست، العربي باسل غطاس الى المسجد الاقصى أمس على الرغم من الحظر المفروض على اعضاء الكنيست بمن فيهم العرب، مما اثار غضب المسؤولين الاسرائيليين الذين اعتبروا الزيارة تحريضًا على العنف. وقال باسل غطاس الهدف من الزيارة كان كسر قرار نتانياهو بمنع اعضاء الكنيست العرب والقول انه ليست له سلطة على المسجد الاقصى ومدينة القدس المحتلة. وقرر نتانياهو منع اعضاء الكنيست ووزراء من دخول باحات المسجد الاقصى في وقت سابق من هذا الشهر.