صرح المهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " إيتيدا " بأن الشركات الناشئة المصرية نجحت في جذب استثمارات تقدر بقيمة 400 مليون دولار خلال عام 2021 حتى الان، بما يعكس زيادة ثقة المستثمرين في حلول رواد الأعمال المصريين وابتكاراتهم التكنولوجية . وقال محفوط، خلال مشاركته اليوم السبت، في فعاليات افتتاح النسخة السابعة من قمة ( تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال)، والمنعقدة بمكتبة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتستمر حتي بعد غد الاثنين - إن : وزارة الاتصالات وجهاتها التابعة مستمرة في رعاية رواد الأعمال المبتكرين ودعم الشركات الناشئة وبقوة، حيث نسعى إلى إنشاء مركز ابداع تكنولوجي في كل محافظة لتقديم كافة أشكال الدعم والتدريب المتخصص، بما يتضمن معامل تكنولوجية متخصصة في البرمجيات والأنظمة المدمجة وتصميم الإلكترونيات، وحاضنات تكنولوجية للأعمال، ومساحات عمل مشتركة للشركات الناشئة . ونوه بمضاعفة عدد المتدربين في المجالات التكنولوجية هذا العام، حيث قامت الهيئة بتدريب وتخريج 65 ألف شاب وشابة من مبادرة " مستقبلنا رقمي " ، وذلك في التخصصات الأكثر طلبا بسوق العمل، ومنها تحليل البيانات، وتطوير المواقع الإلكترونية، والتسويق الرقمي . وعلى صعيد تحفيز صناديق الاستثمار للعمل في مصر، أشار محفوظ إلى أن الهيئة تقوم بتنظيم ورعاية الفعاليات العالمية المتخصصة في ربط وتشبيك المستثمرين بمؤسسي الشركات التكنولوجية الناشئة المصرية، وكذلك دعهم في المعارض الدولية، مثل " ويب سميت " بالبرتغال و " سي إي إس " بأمريكا لتسويق منتجاتهم وحلولهم الابتكارية بالخارج وتعزيز قدرتهم في خلق شراكات دولية والتعرف على احتياجات الأسواق الخارجية ". وأضاف أن الهيئة تسعى إلى وضع حلول جذرية للمشاكل والمعوقات التي تواجه الشركات الناشئة، سواء في مرحلة التأسيس أو التي تعرقل ضخ الاستثمارات في هذه الشركات، وذلك دون الحاجة إلى اللجوء إلى تعديلات تشريعية وبالتعاون مع مجموعة عمل تضم ممثلين من عدد من الجهات الحكومية والخاصة .. موجها رواد الأعمال بضرورة تأسيس شركاتهم بنظام المساهمة، وهو النظام الأفضل لنماذج أعمالهم من نظام الشركات ذات المسؤولية المحدودة . وأوضح أن الهيئة انتهت من صياغة استراتيجية خمسية ودراسة متكاملة بالتعاون مع شركة استشارية عالمية، بهدف تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية والانطلاق عالميًا، وذلك من خلال تشجيع وجذب المزيد من صناديق الاستثمار ورؤوس الأموال والتمويلات في الشركات الناشئة المصرية ومساعدتهم على اختراق الأسواق .
مشاركة :