حرب البيانات تشتعل في الرياضة الكويتية

  • 10/29/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

إيهاب شعبان (الكويت) تفجرت الخلافات العنيفة داخل الأسرة الرياضية الكويتية بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بايقاف الرياضة الكويتية، رغم ان القرار كان متوقعا بناء على تحذير اللجنة الدولية وتحديدها مهلة محددة قبل توقيع العقوبة انتهت مساء اول امس، الا ان الهيئة العامة للرياضة خرجت ببيان ناري ردا علي الايقاف، ووجهت اتهامات واضحة إلى المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الكويتية وعدد من الاتحادات الرياضية بأنها سبب الايقاف الدولي. قال بيان الهيئة صراحة بأن «هذا القرار ظالم ومجحف خطط له داخليا ونفذ خارجيا وظهر ذلك جليا خلال الاجتماع الذي عقد في لوزان بين وفد الكويت واللجنة الأولمبية الدولية، واصفا الاجتماع ما هو إلا ذر الرماد في العيون، وإن الايقاف يمس حق دولة الكويت في الحفاظ على سيادة واستقلال قوانينها وفرض وصايا خارجية عليها، والسبب - كما جاء في البيان - المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات الرياضية الداعمة لهما وكل من وضع مصالحه الشخصية فوق المصلحة العليا للكويت مسؤولية ما آلت إليه الأمور من إيقاف النشاط الرياضي من خلال شكاوى للمنظمات الرياضية الخارجية في مكاتبات متوالية». وزادت الهيئة في الحديث عن أفضال الحكومة الكويتية ضد المعارضين لها: وذكرت « الكويت لم تبخل يوما في تقديم كافة أنواع الدعم للرياضة والرياضيين، حيث وفرت للمجلس الأولمبي الآسيوي المقر اللائق فيما قدمت الدعم اللازم لأبنائها الرياضيين من أجل تقلدهم المناصب الدولية حتى وصلوا إلى رئاسة تلك المنظمات «الذين بدلا من أن يقفوا في الدفاع عن الرياضة الكويتية كانوا مساهمين ومشاركين مع المنظمات الدولية في اصدار قرار الإيقاف الذي يمس استقلال الكويت وسيادة قوانينها حيث غاب عن هذا القرار مفهوم العدالة والإنصاف في حق دولة الكويت». وأكد مجلس إدارة الهيئة مواصلة مسيرته نحو الدفاع عن حقوق الحركة الرياضية في الكويت وسيادة قوانين الدولة واستقلالها، واضعا نصب عينيه جميع الاعتبارات وهي فرصة لمعالجة كافة الاختلالات في معظم الألعاب الرياضية ووضع الآليات والخطوات التي تضع الحركة الرياضية الكويتية في مسارها الصحيح. واعرب المجلس عن أمله في أن يقف أبناء الكويت المخلصين صفا واحدا في مواجهة كل من تسول له نفسه العبث باستقلالية واحترام القوانين الرياضية الكويتية وسيادتها. ... المزيد

مشاركة :