معتز الشامي (دبي) سادت حالة من الاستياء بين أروقة اتحاد الكرة خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب انتشار نبرات التقليل، من أهمية مباراتي تيمور وماليزيا، في التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة للمونديال وكأس آسيا 2019، والتي سيدخلها المنتخب الوطني يومي 12 و17 نوفمبر المقبل، لاسيما في ظل ترويج البعض أن المنتخب مقبل على رهان سهل، ويمكنه الحسم بأقل مجهود، وأن منتخب تيمور الشرقية متذيل الترتيب لمجموعتنا في التصفيات الآسيوية، بالإضافة إلى تراجع مستوى المنتخب الماليزي، الذي سبق وحققنا الفوز عليه في لقاء الذهاب بـ10 أهداف، الأمر الذي تسرب وانتشر لمواقع التواصل الاجتماعي، وباتت تنتشر نغمة سهولة الاختبارين الآسيويين، التي يدخلهما المنتخب خلال أيام. يحدث ذلك في الوقت الذي يبدأ فيه «الأبيض» تجمعه الرسمي الأحد المقبل بالعاصمة أبوظبي، حيث يلتقي أمام نظيره التركمانستاني في تجربة ودية، يوم 5 نوفمبر بستاد محمد بن زايد، من دون مشاركة لاعبي النادي الأهلي، لرغبة الجهاز الفني في الوقوف، على جاهزية بقية العناصر في قائمة المنتخب. ودية دولية وسيتعامل الجهاز الفني مع تلك التجربة التركمانية بمنتهى الجدية والاهتمام، ويتوقع لها أن تقام خلف الأسوار المغلقة يوم 5 نوفمبر، لأنها ستكون بمثابة بروفة قوية، مع فريق متقارب إلى حد بعيد مع منتخبي تيمور الشرقية وماليزيا، بالإضافة لكون التجربة تأتي في ظل غياب العناصر الأساسية للمنتخب من لاعبي النادي الأهلي، وبالتالي سيسعى الجهاز الفني، لاستغلال تلك التجربة للوقوف على مدى التطور المنتظر في أداء بعض اللاعبين، فضلاً عن تجربة الأوراق الجديدة، التي ينوي مهدي علي مدرب المنتخب استخدامها في المباريات المقبلة. ولذلك رأى الجهاز الفني أن التجربة الودية الأكثر إفادة هي أمام منتخب قريب المستوى من منتخبي تيمور وماليزيا، بالإضافة إلى رغبة الجهاز، في توفير الهدوء والاستقرار للاعبين خلال المعسكر، وهو عنصر ما كان له ليتوافر حال خاض الأبيض ودية أمام المنتخب الإيطالي المملوء بالنجوم العالميين، والذي يختلف عن طبيعة المباريات الرسمية المقبلة. ... المزيد
مشاركة :