أرباح بنوك دبي تنمو 25% إلى 11,2 مليار درهم

  • 10/29/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى عبد العظيم (دبي) حققت بنوك دبي نمواً قوياً في أرباحها الصافية للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بواقع 25,3%، ليصل إجمالي الأرباح إلى 11,17 مليار درهم، مقارنة مع 8,91 مليار درهم عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وتصدرت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني قائمة بنوك دبي المدرجة في سوق دبي المالي، بعد أن سجلت أعلى صافي أرباح بلغ 4,99 مليار درهم، مقارنة مع 3,9 مليار درهم للفترة ذاتها في 2014، بنمو 27%، فيما سجل مصرف الإمارات الإسلامي أعلى نسبة نمو في الأرباح بلغت 109%، بعد أن قفزت إلى 534 مليون درهم، مقارنة مع 255,7 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، تلاه مصرف عجمان بنمو قدره 90,5%، بعد أن قفز صافي أرباح المصرف إلى 85,86 مليون درهم، مقابل 45,06 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2014.كما حقق بنك دبي الإسلامي نسبة نمو جيدة في أرباحه الصافية بواقع 36%، لتصل إلى 2,8 مليار درهم، مقارنة مع 2,06 مليار درهم، احتل بها المركز الثاني في قائمة البنوك الأعلى ربحية في دبي، تلاه بنك المشرق بنسبة نمو بلغت 5,1%، لتصل إلى 1,84 مليار درهم، مقارنة مع 1,75 مليار درهم، ثم بنك دبي التجاري بنمو قدره 2,8%، بعد أن وصلت أرباحه إلى 915 مليون درهم، مقارنة مع 890 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي. وارتفع إجمالي الموجودات لبنوك الإمارات دبي الوطني والمشرق ودبي الإسلامي ودبي التجاري ومصرف عجمان بنسبة 10,26%، ليصل إجمالي الموجودات إلى 717,6 مليار درهم في نهاية سبتمبر 2015، مقابل 650,8 مليار درهم في نهاية 2014. وسجل بنك الإمارات دبي الوطني أعلى حجم أصول بلغت 390 مليار درهم مقابل 363,0 مليار درهم وبنمو 8%، تلاه بنك دبي الإسلامي بموجودات بلغت 149,5 مليار درهم مقابل 123,9 مليار درهم، وبنمو 19%، ثم بنك المشرق بموجودات بلغت 111,4 مليار درهم مقارنة مع 105,8 مليار درهم مع نهاية 2014 وبنمو قدره 13,7%، ثم بنك دبي التجاري بموجودات بلغت 53,3 مليار درهم مقارنة مع 46,9 مليار درهم بنمو نسبته 13,7%، ثم مصرف عجمان بموجودات بلغت 13,4 مليار درهم مقارنة مع 11,23 مليار درهم، بنمو قدره 19,3%. وحقق بنك الإمارات دبي الوطني نتائج مالية قوية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، انعكست من خلال ارتفاع صافي الربح بنسبة 27% ليصل إلى 5 مليارات درهم، بعد أن اكتسب الدخل التشغيلي القوي زخمه من الارتفاع في صافي دخل الفائدة، والارتفاع المعتدل في التكاليف، وانخفاض رسوم انخفاض القيمة.

مشاركة :