كشف الخبير والمدرب العقاري في غرفة جدة عماد الرشيد عن أزمة تواجه سوق العقار في المملكة بسبب عجزها عن توطين وظائفها لتحقيق السعودة المطلوبة والملزمة من وزارة العمل. وقدر نسبة العجز في توفير كوادر مدربة بـ 120 ألفا، الأمر الذي جعل كثيرا من الشركات والمؤسسات العقارية تبرم عقودا تدريبية كالتثمين والتسويق وخدمات العملاء وغيرها من المهن العقارية المباشرة وغير المباشرة. وأضاف الرشيد: أن كثيرا من المهن العقارية وخاصة الاستقبال والمحاسبة وغيرها من المهن الإدارية كان يعمل بها وافدون وبعضهم من غير كفالة المكتب، وتعتبر تلك المهن مؤقتة، ومع قرارات وزارة العمل أصبح التوظيف ملزما ويجب توطين وظائفها حسب النسب المطلوبة وعدم تشغيل الغير من مخالفي نظام الإقامة والعمل. واعتبر الرشيد سوق العقار في المملكة من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط وفرصة لصغار المستثمرين الدخول لتكوين مؤسسات عقارية، أما مؤسسات فردية أو الدخول بشركات لتكوين محافظ استثمارية بالاستفادة من الحوافز والضوابط الحكومية .
مشاركة :