العلاج بالمضادات يقلص نسبة عدوى فيروس نقص المناعة

  • 12/1/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز الدكتورة سناء مصطفى فلمبان أن عدد الحالات المسجلة في الجمعية حتى نهاية عام 1434 بلغ إجمالي 588 حالة، لافتة إلى أنه تم تسجيل 55 حالة فقط خلال عام 1434منهم 463 رجلا و125 امرأة فيما بلغ عدد الأطفال 12 طفلا. وأبانت الدكتورة فلمبان أن الجمعية تتكفل بجميع أفراد أسرة المصاب، موضحة أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية يبلغ 2447 شخصا. وأفادت فلمبان أن الإشكالية في التعامل مع قضايا الإيدز تتمثل في أن معظم من يحمل العدوى لا يعلم عن إصابته وبالتالي فإنه يستمر في نقل العدوى إلى المخالط له دون علمهم ولا يتم اكتشاف الإصابة إلا في وقت متأخر نوعا ما وبعد أن تكون نتائج الفيروس السلبية وتأثيره على الجهاز المناعي قد تعدت شوطا قد لا يمكن التخلص منه بشكل كامل في حين أنه كلما كان اكتشاف العدوى مبكرا والبدء على العلاج يوفر فرصا أفضل للحد من تدهور الجهاز المناعي وإمكانيه العيش في وضع صحي جيد لأن العلاج فعال سواء بالنسبة للرجال أو النساء أو الأطفال وكيفما كانت الوسيلة التي تم انتقال الفيروس بها خصوصا عندما يؤخذ بانتظام فإنه يمكن من خفض كمية الفيروس في الجسد إلى نسبة منخفضة جدا تؤثر إيجابيا على الصحة وتجنب التعرض للأمراض الأخرى المصاحبة للإصابة بالإيدز ولكنه لا يخلص الجسم من الفيروس وسيبقى دائما في الجسد ويظل الشخص متعايشا معه وحاملا له طوال العمر. وأفادت فلمبان أن جميع الدول التي تتوسع في التغطية العلاجية بالمضادات الفيروسية قد حققت انخفاضا هاما في نسبة انتشار العدوى بين أفراد المجتمع كما انخفضت نسبة الوفيات جراء الأمراض المصاحبة للعدوى. ونوهت دكتورة فلمبان أن الجمعية تقدم العديد من الخدمات إلى الأسر المسجلة ابتداء من توفير السلال الغذائية بصفة شهرية لتغطي احتياج كامل الأسرة. كما أن هنالك العديد من البرامج التدريبية والثقافية والترفيهية التي يتم التنسيق لها خلال العام وحسب المواسم فمثلا خلال الحج فقد تم تمكين 13 حالة هذا العام من الرجال والنساء من أداء فريضة الحج وفي حال النساء فيتم التكفل بمصاريف المحرم أيضا. كما يتم توفير الأضاحي لهم. ومن جهتها، عزت استشارية النساء والتوليد الأستاذ المشارك في كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتورة وفاء فقيه انخفاض نسبة انتقال المرض من الأم إلى الجنين إلى 0% بعدما كانت تمثل نسبة 30% وعزت ذلك إلى جملة من الإرشادات الطبية منها التشخيص المبكر للمرض وبدء خطة العلاج للأم قبل الحمل.

مشاركة :