مركز للعزل جنوب ليبيا يشتكي نقص الأطقم الطبية

  • 10/3/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى مركز سبها الطبي بجنوب ليبيا من نقص المحاليل المطلوبة لإجراء تحاليل الـ«بي سي آر» للمصابين المحتملين بفيروس «كورونا» مما تسبب في إعاقة العمل بمركز للفلترة، يأتي ذلك فيما تؤكد وزارة الصحة على توفير الكميات المطلوبة من الأكسجين المُسال، وما يستلزم لمواجهة الجائحة. وعلّقت الدكتورة مريم حسين مسؤولة الشؤون الطبية بمركز سبها الطبي، على المشاكل التي يعاني منها مركز فلترة المصابين بالفيروس هناك. وقالت إن أغلب الأزمات التي يعاني منها المركز تتلخص في «عدم وعي المواطنين بخطورة انتشار الوباء»، بجانب اعتمادهم على إجراء تحاليل سريعة «غير دقيقة» في المرافق الصحية الأخرى داخل مدينة سبها. وأضافت المسؤولة الطبية، في تصريح صحافي نشره مركز سبها الطبي، أمس، أن «نقص المادة الخاصة بتحليل بي سي آر فاقم من الوضع الصحي بالمركز راهناً»، لافتة إلى أنهم يعانون من «نقص كبير في عدد العناصر الطبية، وهو الأمر الذي تشتكي منه غالبية أقسام مركز سبها الطبي أيضاً». وفيما يتعلق بنقص المستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة وباء كورونا، قالت إدارة مركز سرت الطبي، بوسط البلاد، إنها تسلمت كمية من المستلزمات الطبية من إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، بهدف تمكينها من مواجهة الجائحة. وبخصوص اللقاح، قالت وزارة الصحة الليبية أمس، إن شحنة جديدة من لقاح (أسترازينيكا) المضادة للفيروس ممنوحة من الحكومة الإيطالية وصلت البلاد مساء أول من أمس، وذلك في إطار التعاون الثنائي المشترك بين الدولتين، والتنسيق بين وزارة الصحة الليبية وسفارة إيطاليا في ليبيا. ولفتت الوزارة إلى أنه كان في استقبال الشحنة، التي وصلت عبر مطار معيتيقة الدولي، مسؤولون تابعون للوزارة، بالإضافة إلى سفير إيطاليا لدى البلاد جوزيبي بوتشينو قريمالدي، مشيرة إلى أن إجمالي الشحنات التي تسلمتها ليبيا «ستساعد في تلبية جزء من احتياجاتها من اللقاحات، وتمثل داعماً للجهود الطبية الدولية في الاستجابة لهذا الوباء العالمي بشكل جماعي». وتتواصل حملة المسح العشوائي للكشف عن فيروس «كورونا» في يومها الثالث بمدينة بنغازي، وأجرى فرق الرصد والتقصي هناك أكثر من ألف مسحة للمواطنين في سبع مناطق بشرق ليبيا. وأوضحت رئيس غرفة الطوارئ والعمليات المركزية بالمنطقة الشرقية فدوى الفايدي، أن فرق الرصد توجّهت إلى المساجد، والمطاعم، والمصارف، والأسواق الشعبية داخل عدد من الأحياء والمناطق في مدينة بنغازي، لأخذ عينات دم ومسحات أنفية من مواطنين تم اختيارهم عشوائيا. وأوضحت رئيس غرفة الطوارئ والعمليات المركزية بالمنطقة الشرقية، أن الفرق توزعت داخل الأحياء، حيث تجاوزت عدد المسحات الأنفية وعينات الدم التي سجلتها فرق الرصد ألف مسحة أنفية وعينة دم.

مشاركة :