يختتم العين حامل اللقب ومتصدر ترتيب جدول دوري الخليج العربي مساء اليوم تحضيراته لموقعة الجزيرة التي ستقام غداً باستاد هزاع بن زايد ضمن الأسبوع السابع من عمر المنافسة، والتي يسعىالزعيم من خلالها إلى مواصلة انتصاراته ورفع رصيده إلى النقطة 18. كان العين قد حقق فوزاً عريضاً في الجولة الماضية على الشباب برباعية ويأمل أن يتخطى غداً أيضاً إحدى العقبات وأهم المنافسين على لقب بطولة الدوري. أجرى الفريق العيناوي مساء أمس تدريبه الأساسي باستاد خليفة بن زايد تحت إشراف مدربه الكرواتي زلاتكو داليتش وبحضور كل اللاعبين الذين أدوا المران بروح معنوية عالية أكدت عزمهم على حصد الثلاث نقاط، كما شهد المران مشجعون ألهبوا حماس اللاعبين وطالبوهم بالفوز والمحافظة على الصدارة. ومن المنتظر أن يضع المدرب زلاتكو مساء اليوم اللمسات الأخيرة على الخطة التي سيلعب بها أمام فخر أبوظبي، كما سيحدد العناصر التي ستبدأ اللقاء والتي لن تختلف عن تشكيلة مباراة الشباب في الجولة الماضية. سيفقد العين جهود لاعبه الهولندي ريان بابل بداعي الإيقاف لمباراتين بعد طرده في مباراة دبا الفجيرة وسيعود في المباراة القادمة أمام بني ياس، كما يتوقع غياب القائد هلال سعيد عن اللقاء بالرغم من شفائه من الإصابة إلا أنه لم يبلغ الجاهزية المطلوبة التي تمكنه من التواجد في قمة العاصمة. من جانبه، تمنى قائد العين هلال سعيد أن تحظى مواجهة القمة المرتقبة غداً بين العين والجزيرة بحضور جماهيري كبير وتوقع أداءً قوياً من الجانبين، خصوصاً أن الجميع يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم والمتمثلة في الظهور المشرف الذي يتسق مع اسم وسمعة كرة القدم الإماراتية، وذلك بطموحات كبيرة من لاعبي العين لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لتعزيز مسيرة الفريق نحو الحفاظ على صدارة الترتيب. وعبر هلال سعيد عن تقديره للجماهير التي أطلقت عليه لقب الأسطورة وقال إن هذا اللقب سيبقى عزيزاً عليه غير أنني لا أشعر ببلوغ تلك المكانة التي أحظى فيها به وحتى أصبح جديراً باللقب ينبغي أن أكمل الحلم الذي يراودني بالتأهل لمونديال الأندية والمشاركة فقط تعتبر بطولة بسبب أهميتها ونجوميتها. وتابع: أتطلع دائماً إلى ترجمة الدعم الذي ظللت أحظى به من الجماهير العيناوية على نحو يتسق مع طموحات نادينا من خلال إظهار أفضل ما لدي إلى جانب زملائي اللاعبين في جميع استحقاقات الفريق المقبلة. وحول الفترة التي أمضاها مع نادي الجزيرة قال: الحقيقة كانت مدة رائعة حظيت فيها بتقدير كبير من الجميع على مستوى الإدارة واللاعبين والجهاز الفني والجماهير وهو الأمر الذي عزز من سرعة انسجامي مع الفريق وتملكتني وقتها مشاعر الفخر والاعتزاز وحققنا في تلك الفترة أفضل النتائج التي كانت محصلة طبيعية للرعاية السامية من قيادة النادي وتجسيداً لروح العائلة الواحدة بين الجميع في النادي آنذاك. وعن هلال اللاعب المعاصر لعدة أجيال بما فيها الجيل الحالي قال: الجيل الذي ساهم في الحصول على لقب كأس آسيا 2003، تهيأت له كل الأسباب لبلوغ أعلى مؤشرات النجاح حتى تمكن من التتويج باللقب القاري، كما أن الجيل الحالي يضم عددا من اللاعبين الذين يمتلكون إمكانات أفضل من جيل 2003، بيد أن الفوارق تكمن في بعض التفاصيل البسيطة والتي تجسد مفهوم الفريق والأدوار الملقاة على عاتق كل فرد منتسب للنادي بداية من اللاعبين أنفسهم مروراً بالإدارة والأجهزة الفنية والجماهير فالعمل في عام 2003 كان بتكامل الأدوار سعياً لتحفيز الفريق ودعم اللاعبين وتوظيف إمكاناتهم العالية التي كانت سبباً في النتائج القوية المطلوب من العين العمل على حصد البطولة الآسيوية للمرة الثانية بتاريخه، قياساً بالرعاية السامية من قيادة دولتنا الحبيبة للرياضة والرياضيين وأتمنى أن نحققها في النسخة القادمة،واعتقد أن فريق الأهلي بمقدوره أن يحقق طموح كل الإماراتيين بعد بلوغ المباراة النهاية والعودة باللقب من الصين كما سبق أن فعلها العين وعاد بالكأس من تايلاند، وثقتنا كبيرة في الظهور المشرف لالفرسان في نهائي دوري الأبطال وسيظهر معدن الأهلي الحقيقي في التحديات الكبيرة بالبطولة القارية وكل الأمنيات له بالتوفيق.