أعلن الدكتور عبدالله مسفر، مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم،عن قائمته المشاركة في المعسكر الإعدادي قبل الأخير، تحضيراً لنهائيات كأس آسيا (تحت 23 سنة) التي تحتضن منافساتها العاصمة القطرية الدوحة،خلال الفترة من 12 لغاية 30 يناير القادم، والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016. معسكر داخلي وسيبدأ الأبيض الأولمبي معسكره الذي يعتبر محطة الإعداد قبل الأخيرة من النهائيات الآسيوية، مساء الأحد المقبل بأداء مران على ملعب ذياب عوانه بمقر اتحاد الكرة بدبي،على أن تستمر الحصص التدريبية لمدة ثلاثة أيام، من بعدها يغادر اللاعبون المعسكر للانضمام لأنديتهم بغية المشاركة في مباريات كأس الخليج العربي،من ثم يعاود منتخبنا الأولمبي تجمعه في السابع من نوفمبر،حيث ستغادر بعثته إلى العاصمة القطرية الدوحة،لخوض مباراة ودية مع المنتخب القطري،فيما تعود البعثة في العاشر من ذات الشهر إلى دبي، ليستمر المعسكر إلى 17 نوفمبر، ويتخلله أداء تجربتين دوليتين مع المنتخب العراقي. واستدعى مدرب منتخبنا الأولمبي 4 أسماء من التي شاركت مع الأبيض الشاب في التصفيات الأخيرة التي أقيمت في رام الله بفلسطين، حيث انضم الرباعي أحمد راشد مدافع نادي الوحدة، وخالد إبراهيم الظهير الأيمن لدبا الفجيرة، وصانع ألعاب نادي النصر جاسم يعقوب، بجانب المهاجم ماجد لافي من نادي الجزيرة. وسيضع الجهاز الفني للأبيض الأولمبي لمساته الأخيرة على منتخبنا في التجمع الذي سيقام بدبي في الفترة من 20 ديسمبر المقبل لغاية موعد البطولة، وسيلعب فيه الأولمبي 5مباريات متوازنة مع أوزباكستان وكوريا الشمالية وسوريا والصين والتجربة الأخيرة ضد كوريا الجنوبية، وستكون محطة إعداد قوية لمنتخبنا، لاسيما وأن جميع المباريات تلعب ضد منتخبات مشاركة في النهائيات. ويشهد التجمع الحالي غياب ثمانية لاعبين عن قائمة الأبيض الأولمبي لأسباب متفاوتة،حيث لن يتواجد كل من يوسف سعيد ويوسف أحمد وعلي سالمين وفهد حديد ومحمد بوسنده وبدر الحارثي، بجانب ثنائي المنتخب الأول محمد العكبري وأحمد العطاس، اللذين سينضمان في المعسكر الأخير. بدوره، أشار الدكتور عبدالله مسفر، مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي، إلى أنه يتوقع عودة الحارس محمد بوسنده في المعسكر الأخير، بجانب علي سالمين وبدر الحارثي، فيما سيفقد الأبيض جهود فهد حديد في الآسيوية، والصورة غير واضحة بخصوص الآخرين، لافتاً إلى أن القائمة الحالية تشهد تواجد عناصر جديدة يتوقع أن تثبت جدارتها وستكون اكتشافات جديرة بالثقة، مثل محمد جمعة وسلطان سيف وإبراهيم خميس.
مشاركة :