بقلم  محمد النقيب    دائما ما نضع المعوقات امام انفسنا و نهدم قبل ان نبنى و قبل اعطاء الفرص .. هكذا ثارت الدنيا على مجرد قرار باستبعاد لاعبين من قائمة المنتخب الوطنى المصرى ايا كانت انتماءتهم لنادى معين او اسماءهم فالقائمة المستبعدة شملت العديد من الاسماء و من اندية مختلفة فلماذا هذه الثورة على هذين الاسمين قفشة و شريف فالنعتبر انهما لم يكونا موجدين من الاساس هناك الكثيريين من العناصر المدربة و مصر بها محترفين كثر .. المهم اعطاء الفرصة قبل الهجوم و توليد الاحباط . و لنتذكر موقف شهيرعندما كان حسن شحاتة يدرب المنتخب و قام بتغيير ميدو و ثار الاخير الى ان قاد البديل باحراز الهدف المكسب. ربما الحظ او رؤية معينة المهم المركب تسير و ننجح فى الوصول الى الهدف . المنتخب اكبر من الاهلى و الزمالك و الاسماعيلى و اى نادى لانه يمثل مصر و يجب الانحياز للمصحلة العامة على حساب المجالات و الصداقات . مما لا شك فيه ان محمد شريف اثبت موهبته و قدرته على التهديف بقوة فى خلال الموسم الماضى مع الاهلى و المنتخب المصرى فى المباراة الاخيرة الودية و لكن تقع المسؤلية على صاحب الاختيار و لنعطى الفرص و نرى ما سيحدث خلال الفترة المقبلة ونتمنى ان يصل المنتخب الوطنى الى هدفه المنشود .