الجزائر تقرر الاستدعاء الفوري لسفيرها في فرنسا على خلفية تصريحات مسيئة من ماكرون

  • 10/3/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الجزائر 2 أكتوبر 2021 (شينخوا) قررت الجزائر يوم السبت الاستدعاء الفوري لسفيرها في فرنسا للتشاور، بسبب تصريحات مسيئة نُسبت إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ولم يفندها، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية. وقال بيان الرئاسة إنه عقب التصريحات غير المفندة التي نسبتها العديد من المصادر الفرنسية لرئيس الجمهورية الفرنسية، تعرب الجزائر عن رفضها القاطع للتدخل غير المقبول في شؤونها الداخلية مثلما ورد في هذه التصريحات. ووفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية وجزائرية فإن الرئيس الفرنسي أدلى بتصريحات الخميس الماضي أمام فرنسيين من أصول جزائرية وأحفاد فرنسيين، منهم يهود عاشوا في الجزائر إبان فترة الإحتلال الفرنسي للجزائر (1830ـ1962)، بشأن موضوع تناول (مصالحة الشعوب)، قال فيها "أنا شخصيا كان لي حوار جيد مع الرئيس (الجزائري عبد المجيد) تبون، لكنني أرى أنه عالق داخل نظام صعب للغاية". واعتبر ماكرون أن "العداء الشعبي في الجزائر تجاه فرنسا ليس نابعا من أعماق الجزائريين وسببه الأول النظام العسكري الجزائري". وبشأن قرار فرنسا الأخير تقليص التأشيرات الممنوحة للجزائريين، أكد ماكرون أنه لن يكون هناك تأثير على الطلاب ومجتمع الأعمال، موضحا أنه "سنقوم بالتضييق على أشخاص ضمن النظام الحاكم، الذين اعتادوا على التقدم بطلب للحصول على تأشيرات بسهولة. هي وسيلة ضغط للقول لهؤلاء القادة إنه إذا لم يتعاونوا لإبعاد الأشخاص الموجودين في وضع غير نظامي وخطير في فرنسا، فلن نجعل حياتهم سهلة". واستدعت الخارجية الجزائرية، الأربعاء الماضي، سفير فرنسا بالجزائر لإبلاغه احتجاجا رسميا من الحكومة الجزائرية على خلفية قرار باريس تشديد الحصول على التأشيرات للجزائريين. كانت الحكومة الفرنسية قد قررت مؤخرا تشديد شروط الحصول على التأشيرة لرعايا كل من الجزائر وتونس والمغرب، على خلفية رفض هذه الدول منح رخص المرور القنصلية الضرورية لعودة المهاجرين المبعدين من فرنسا. /نهاية الخبر/

مشاركة :