ريم الهاشمي: مبادرات شبابية في الطريق إلى إكسبو

  • 10/29/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزيرة دولة عضو اللجنة الوطنية العليا المنظمة لمعرض إكسبو دبي 2020، مدير عام معرض إكسبو دبي، ريم الهاشمي، إن هناك كثيراً من المبادرات التفاعلية مع الشباب في الطريق إلى إكسبو 2020، مضيفة أن أول حلقة نقاشية تواصلية سيتم عقدها في غضون شهر للتواصل مع الشباب بمشاركة مجموعة تضم نحو 600 شاب من أنحاء الدولة كافة، مشيرة إلى أن التواصال مع الشباب يهدف إلى دمجهم في المسار الوظيفي الذي يريدونه ويسعون إليه. مشاركة الموظفين في القيادة أفادت وزيرة دولة عضو اللجنة الوطنية العليا المنظمة لمعرض إكسبو دبي 2020، مدير عام معرض إكسبو دبي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، بأن نسبة إشراك الموظفين في القيادة، وفق استطلاع شمل 19 دولة عربية لا تتجاوز 10% والباقون غير مشتركين، وظهر من خلال الاستطلاع أن 35% من الموظفين منعزلون عن المشاركة، فيما ترتفع مستويات المشاركة خليجياً، خصوصاً في الإمارات، وهي في الصدارة على مستوى دول مجلس التعاون، إذ يعد الإماراتيون الأكثر مشاركة، وتبلغ نسبة الذين يشعرون بالانتماء لعملهم 26%. وأكدت أن حكومة الإمارات تسعى لزيادة التوظيف وتنويع الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي، مع تقليص اعتماد الاقتصاد الوطني على النفط والتحول إلى اقتصاد المعرفة، ومواجهة التحدي المتمثل في التنوع الكبير في الجنسيات، مع تشجيع مبادرات التوطين في القطاع الخاص. وأكدت خلال فعاليات اليوم الثاني من قمة النفع الاجتماعي الثالثة للشباب، التي تنظمها مؤسسة الإمارات، على وجود ثلاث فجوات تقابل الشباب في قطاعات مهمة، هي فجوة في التعليم (علوم تكنولوجيا رياضيات فنون..الخ)، فجوة في السرعة، حيث إن الشباب يعملون بطرق مختلفة ويبتكرون أسرع من مؤسساتهم، ولذلك يشعرون بأنهم يستحقون مناصب أعلى، وفجوة التواصل، فنحن نعيش في عالمين مختلفين، عالمنا التقليدي البطيء وعالم الشباب الذي يتميز بالسرعة في كل شيء كسرعة نقر أصابع الشباب على هواتفهم المحمولة. وأضافت الهاشمي، أن هناك تفاؤلاً واسعاً بردم الفجوة عن طريق الاستفادة من ابداعات الشباب، وإنشاء مواقع لاجتذاب خبراتهم ومهاراتهم، قبل الحدث وأثناء الحدث وبعد الحدث، قائلة لكم أن تتخيلوا إذا تواصل آلاف الشباب المتفوقين مع أقرانهم ونقلوا ما تعلموه، فسنكون دولة مليئة بالمعلمين الناصحين. وأشارت إلى أن الحماس الوطني يبرز في دماء الجميع، لافتة إلى أن مسابقة تصميم الشعار الجديد لإكسبو 2020 لقيت إقبالاً كبيراً، حيث تلقينا اكثر من 19 ألف اقتراح جديد للشعار، إذ طلبنا من أهلنا ان يقوموا بذلك وكان حماسهم يفوق التوقعات ويظهر مدى الالتزام بدعم نهضة أمتنا، مع إصرارهم على ان يكونوا أكثر من مجرد متفرجين، وهذا الحماس والالتزام سيحدث فرقاً هائلاً. وقالت الهاشمي إنها تعلمت مجموعة من الدروس المهمة خلال مشاركة الإمارات بجناح ضمن معرض إكسبو ميلانو 2015 في إيطاليا، لافتة إلى أن نحو 120 متطوعاً من الإمارات شاركوا في المعرض كانوا واجهة للوطن وحازوا إعجاب الجميع وتأثروا بمن حولهم. وتطرقت الهاشمي إلى نتائج استطلاع عالمي للرأي حول أفضل الشركات التي تهدف لرفع مستوى الالتزام الوظيفي، وبيّن الاستطلاع أن 13% من الموظفين فقط يشعرون بأنهم ملتزمون تجاه أعمالهم، والباقون لا يملكون الشعور نفسه، حيث إن نقص المشاركة الفعالة في قيادة الشركات من قبل الموظفين، ومجرد الانخراط في العمل يؤدي إلى نقص الفاعلية وتردي مستوى الخدمات وهبوط أوضاع الشركات. واقترحت عمل دراسات وإجراءات متخصصة تسهم في التأثير في جودة مكان العمل، مثل إدراك المشكلة وتحديدها وجعل الحوار جزءاً من الحياة اليومية، ووضع أسلوب جديد للتواصل المؤسسي، وترقية المديرين المناسبين وتمكينهم من تولي مصالح موظفيهم. وأكد الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة الإمارات، مهنا المهيري، أن الدورة الثالثة لقمة النفع الاجتماعي للشباب تركز على العنصر البشري وبناء الإنسان، لأن بناء المجتمعات يرتبط أولاً ببناء الإنسان، مشيراً إلى أنه سيتم الاستفادة من مخرجات القمة والاقتراحات من المشاركين والحضور والخبراء، للتعرف إلى احتياجات الشباب وإمكانية طرح برامج أو تنظيم فعاليات وعمل دراسات تتواءم مع احتياجاتهم. ونوه بالدور الذي يلعبه شركاء المؤسسة المحليون والإقليميون وخبراتهم التي تفيد الشباب، إذ إن هدف مؤسسة الإمارات العام هو الوصول إلى كل الشباب، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود جميع الجهات والمؤسسات في القطاع العام والخاص، موضحاً أن أهمية الشركاء تتجلى في الفرص المتاحة للشباب للاطلاع على الوظائف المتاحة لهم في هذه المؤسسات، أو حتى الاستفادة من برامج التدريب لديهم لرسم خطة لحياتهم ومستقبلهم، مؤكداً أن إيجاد الفرص للشباب للمشاركة في العمل الاجتماعي هو أكبر تحدٍّ يواجه هذا القطاع. وأشار إلى أن البرامج الست الرئيسة للمؤسسة تركز على احتياجات الشباب وقياس النتائج، إذ إن المؤسسة تستهدف استمرارية البرامج ولا يمكن عمل برامج مؤقتة غير قابلة للقياس.

مشاركة :