أعلنت سلطات هندوراس إحراق أكثر من 3.3 طن من الكوكايين من أصل 14 طنا تم ضبطها منذ بداية العام. وبدا أن عملية حرق المخدرات أمام وسائل الإعلام المحلية تندرج في إطار الترويج لإعادة انتخاب الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز لولاية ثالثة. وقال المتحدث باسم البرلمان ماريو ريفيرا: "هذه أكبر عملية حرق مخدرات على الإطلاق في مقر الشرطة العسكرية"، مضيفا أن الشرطة ضبطت 14 طنا من الكوكايين منذ بداية العام. وصرح كارلوس مورازان، المتحدث باسم مكتب المدعي العام أن "هذه المخدرات التي تحولت إلى رماد هي هجوم مباشر على المنظمات الإجرامية" العاملة في تهريب المخدرات. وكانت محكمة فدرالية أميركية قد حكمت في مارس على توني هيرنانديز، شقيق رئيس هندوراس، بالسجن مدى الحياة بعد ضبطه وهو يحاول تهريب 185 طنا من الكوكايين الى الولايات المتحدة. وسعى رئيس هندوراس منذ توليه ولايته الرئاسية الأولى عام 2014 إلى مواجهة عصابات المخدرات وتعطيل نشاطها، مستخدما القوات الجوية والبحرية والبرية بدعم من وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية "دي اي آيه". ومع ذلك فإن المهربين الذين تم اعتقالهم أو تسليمهم الى الولايات المتحدة أثاروا الشكوك حول الدائرة المحيطة بالرئيس خوان أورلاندو بهيرنانديز لادعائهم بأنهم كانوا يقومون بدفع الرشى لحاشية الرئيس. لكن الرئيس هيرنانديز رفض هذه الشهادات التي وصفها بأنها أقاويل مزيفة لأباطرة المخدرات الذين يهدفون إلى الانتقام منه بسبب الحرب التي يشنها ضدهم المصدر: ا ف ب تابعوا RT على
مشاركة :