كشفت بعض الدراسات أن الكركم يقلل الالتهاب، ويعزز المناعة، ويحارب الحساسية، ويحسن أمراض الرئة المزمنة مثل الربو، بالإضافة إلى ذلك يساعد الكركمين في منع العديد من الحالات مثل مرض ألزهايمر والخرف والاكتئاب وتنكس الدماغ والحالات الأخرى المرتبطة بالعمر، ويدخل في علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل حب الشباب، والصدفية، والأكزيما. وقال خبراء التغذية إن الكركم يفيد في تقليل مخاطر التهاب المفاصل عن طريق منع الإفراط في إفراز السيتوكينات (بروتينات تساعد في توجيه الاستجابة المناعية في الجسم) والإنزيمات الالتهابية، كما يساعد في علاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، ويمنع ويعالج مرض السكري من النوع 2 والتهاب البنكرياس، ونمو الورم السرطاني. ويواجه العلماء ثلاث تحديات في فوائد الكركم لمكافحة الالتهاب، حيث أن: 1- الكركمين مادة غير مستقرة وتتحول بسهولة إلى مواد أخرى، مما يجعل من الصعب التنبؤ بنتائجها. 2- تختلف منتجات الكركمين في تكوينها، وبالتالي، قد لا تكون نتائج الدراسة دقيقة. 3- يحتوي الكركمين على خصائص علاجية، ولكن لايصل الكثير منه إلى مجرى الدم عند تناوله بمفرده ويؤدي إقرانه مع مواد مثل “البيبيرين” في الفلفل إلى زيادة توافره الحيوي بنسبة 2000%. ولاحظ العلماء بعض الآثار الجانبية عند استخدام الكركم مثل: يسبب تشكل الحصى في الكلية والمرارة بسبب احتوائه على الأوكسالات التي ترتبط بالكالسيوم، يسبب نزيف الدم، كما يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية مثل بعض مضادات التخثر ومضادات الحموضة. وينصح الخبراء باستخدام الكركم بكميات آمنة للتخفيف من الحالات البسيطة مثل البرد والسعال والأعراض البسيطة للأمراض المزمنة.
مشاركة :