أنقرة - قنا ووكالات- أنقذت فرق خفر السواحل التركي عشرات اللاجئين السوريين من الغرق أمس في بحر/ إيجه/، أثناء محاولتهم التوجه إلى اليونان. وذكرت وكالة أنباء / الأناضول/ التركية / أن خفر السواحل تلقى بلاغا بوجود مركب سياحي، يرفع العلم الأمريكي، على وشك الغرق نتيجة الحمولة الزائدة، على بعد 20 ميلا بحريا من خليج /فتحية/، حيث توجهت فرق خفر السواحل إلى المنطقة وأنقذت 69 لاجئا سوريا بينهم 18 طفلا كانوا على متن المركب. في سياق متصل، ذكر خفر السواحل التركي أن عمليات البحث لاتزال جارية عن مفقودين اثنين في حادث غرق قارب يقل سوريين، وقع أمس، قبالة سواحل مدينة /إزمير/، حيث لقي شخص مصرعه، في حين جرى إنقاذ 42 شخصا من ركاب القارب. من جهة ثانية قال مكتب الادعاء التركي أمس إن هناك أدلة قوية على أن خلية من تنظيم داعش في مدينة غازي عنتاب الجنوبية الشرقية نفذت سلسلة من التفجيرات وصلت إلى الذروة بتفجيرين انتحاريين في أنقرة قتلا أكثر من 100 شخص. وقال مكتب الادعاء في بيان مكتوب إن الأدلة الرقمية تشير إلى أن المفجرين الانتحاريين في أنقرة نفذا الهجوم لتقويض الاستقرار السياسي وإرجاء الانتخابات البرلمانية المقررة في أول نوفمبر تشرين الثاني. وجاء في البيان "هذه المجموعة في غازي عنتاب تلتقت أوامر مباشرة من جماعة داعش الإرهابية في سوريا وخططت لهجمات في أنحاء تركيا. " وأضاف "هناك أدلة دامغة على أن داعش نفذت هجمات على مباني حزب الشعوي الديمقراطي في مرسين وأضنة وتفجير تجمع ديار بكر وتفجير سروج" في إشارة إلى سلسلة من الهجمات استهدفت الحزب الموالي للأكراد. وذكر أن خلية داعش كانت تريد أن يعتقد الرأي العام أن الدولة التركية مسؤولة عن تفجيري أنقرة اللذين استهدفا في الأساس نشطاء أكرادا وبهذا تضفي الشرعية على الهجمات التي يشنها حزب العمال الكردستاني على قوات الأمن. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حزب العمال الكردستاني والمخابرات السورية ضالعان في هجوم أنقرة إلى جانب داعش .الى ذلك ارتفع عدد الموقوفين في عمليات نفذتها قوات الأمن التركية ضد تنظيم /داعش/ بولاية /قونية/ وسط البلاد، إلى 32 بينهم امرأتان. وأوقفت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن في ولاية /قونية/ أمس، شخصين يشتبه بانتمائهما لتنظيم /داعش/.. وكانت السلطات التركية قد أوقفت أمس الأول 30 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم /داعش/ إثر عملية أمنية نفذتها في مناطق مختلفة من مدينة /قونية/.