طلبت الهند من شركتين حكوميتين للطاقة الكهرومائية، التقدم بعطاءات لإقامة مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تسعى البلاد إلى تعزيز قدراتها من مصادر الطاقة المتجددة. وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أن راج كومار، سينج وزير الطاقة الهندي الاتحادي، طلب من شركتي تي إتش دي سي إنديا ليمتد، ونورث إيسترن إلكتريك باور كورب، زيادة الإنفاق الرأسمالي، بحسب بيان للوزارة. وتعتزم الهند - التي تحصل على نحو 70 في المائة من الطاقة الكهربائية من خلال استخدام الفحم - زيادة قدراتها في توليد الطاقة من مصادر متجددة بأربعة أمثال طاقتها الحالية، لتصل إلى 450 جيجا واط بحلول 2030، في ظل الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد، لتكثيف جهود خفض الانبعاثات الكربونية. ورغم ذلك، من المتوقع أن يستمر الفحم عنصرا مهيمنا على مزيج الطاقة في البلاد لعقود مقبلة، بحسب "بلومبيرج". كما طلب الوزير راج كومار سينج من شركة تي إتش دي سي إنديا ليمتد، تطوير أقسام أعمال جديدة للعمل في مجال الطاقة الحرارية والتعدين. وتقوم الشركة حاليا بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الفحم بالقرب من العاصمة نيودلهي، بقدرة 1320 ميجا واط، إضافة إلى تطوير منجم فحم في ولاية ماديا براديش، في وسط البلاد. يشار إلى أن شركتي تي إتش دي سي إنديا ليمتد، ونورث إيسترن إلكتريك باور كورب تخضعان لشركة أن تي بي سي ليمتد الحكومية، وهي أكبر شركة لتوليد الطاقة في الهند. إلى ذلك، قالت شركة ريليانس إنداستريز، التي يسيطر عليها الملياردير موكيش إمباني، "إنها أسست شركة مملوكة بالكامل لها في الإمارات لتجارة النفط والبنزين والمنتجات البيتروكيماوية والسلع الزراعية"، وذلك في بيانات لبورصة الأوراق المالية أمس. وتأتي الخطط عقب إعلان في حزيران (يونيو) الماضي، أن القطب الهندي سيستثمر في مشاريع شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" لإنتاج الكيماويات، التي يمكن استخدامها للبنية التحتية والسلع الاستهلاكية. استثمرت "ريليانس" مليون دولار في الفرع الجديد المسمى "ريليانس إنترناشونال ليمتد"، وفقا للبيانات التي تم تقديمها أمس، ولم تبدأ الوحدة العمليات التجارية بعد. وقالت "ريليانس"، "إنه لا يمكن تصنيف الاستثمار في الشركة الجديدة على أنه تعامل طرف ذي صلة"، ولم يتم طلب أي موافقة تنظيمية. وتشغل الشركة أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم في ولاية جوجارات في غرب الهند.
مشاركة :