متطوعون يساندون مزارعي حدود غزة في جني الزيتون

  • 10/3/2021
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

دعما للمزارعين العاملين في المناطق الحدودية، الذين يتعرّضون لاعتداءات الإسرائيلية. وسادت أجواء تراثية في الحقل الذي يتم فيه جني الزيتون، حيث بدأ المشاركون بجمع المحصول وسط أصوات الأهازيج التراثية، والأغاني الشعبية. وقال أمجد أبو حمدة، مدير مركز وطن، لمراسل الأناضول: "نجتمع اليوم كنشطاء لمساندة المزارعين والفلاحين الحدوديين، الذين يتعرضون لاعتداءات إسرائيلية على الدوام، من خلال قطف ثمار الزيتون". وأشار أبو حمدة إلى أن "شجرة الزيتون مباركة، وهي رمز لصمود الفلسطينيين وتشبثهم في أرضهم، ورمز للسلام والهوية الفلسطينية؛ بالتالي لا بد من الحفاظ على هذه الشجرة، والاحتفاء بموسم قطفها، من خلال مشاركة واسعة، وإقامة عرش تراثي في الحقول". وتابع "نحن نعتز بشجرة الزينون، وبالمزارعين الفلسطينيين، وبأرضنا المباركة، التي يجب أنا نحافظ عليها؛ لذلك أتينا لنؤكد أننا أصحاب أرض لا يمكن التنازل عنها والتفريط بها؛ لأنها تمثل هويتنا وتاريخنا وماضينا وحاضرنا".​​​​​​​ وشدد أبو حمدة، على أنه مهما حاول الاحتلال الإسرائيلي تجريف الأراضي واقتلاعها، سيبقى المزارعون يحافظون عليها ويتشبثون به، ويعملون على حمايتها، والحفاظ على هذا الإرث. ولشجرة الزيتون قيمة ومكانة كبيرة لدى الفلسطينيين، فهي جزء من تراثهم، ولا يكاد يخلو حقل أو حديقة منها. وبشكل سنوي، تفتتح وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة موسم جني الزيتون مطلع شهر أكتوبر/ تشرين أول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :