قال لـ"الاقتصادية" الدكتور خالد بن محمد الفهيد المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، إن الوزارة ستقوم بتوزيع لقاح الحمى القلاعية وجميع اللقاحات البيطرية لمربي الماشية طوال العام، وذلك حسب الإمكانات، مؤكدا أن الوزارة تتعامل مع بعض الأمراض الوبائية وفق خطة يتم إعدادها للسيطرة على مواقع الإصابة في مناطق المملكة المختلفة لتنمية الثروة الحيوانية والمحافظة عليها. وأكد أن كميات اللقاحات التي ستوزع سيتم تأمينها لمربي الماشية وستكون بكميات كبيرة تمكن من السيطرة على الأمراض في الثروة الحيوانية والحيلولة دون انتشارها، مشيرا إلى أن الوزارة تضع خطط عمل للسيطرة على الأمراض الوبائية في قطاع الثروة الحيوانية، التي منها الموسمية بخلاف البرامج التوعوية والإرشادية للمربين، التي سيتم إلى جانب البدء في تطبيق برامج رصد وبائي للأمراض، مؤكدا أن في حالة الإصابات الوبائية يتم تكوين فرق للسيطرة ومكافحة الأمراض، والحيلولة دون انتشارها وفق البرامج المعدة مسبقا. ومن جهته قال تركي القرشي، أحد تجار المواشي، إن وزارة الزراعة تمنح تاجر الماشية 90 في المائة ما يحتاج إليه من الأدوية العلاجية وتتكفل بتوفير جميع اللقاحات الأساسية، مثل الحمى القلاعية والطاعون والجدري والتسمم المعوي وغيرها وذلك من خلال لجان تقوم بالكشف الدوري الذي يكون في الأغلب أسبوعيا وتوزع اللقاحات حسب الحالة للماشية، مؤكدا أن الوزارة تستجيب بشكل فوري لأي إصابات تظهر لدى المربين وذلك الأمر الذي يجعل 99 في المائة من الماشية محصنة بشكل دوري. وأضاف حميد الجدعاني، تاجر مواشٍ، أن تجارة الماشية المستوردة تكون خاضعة لفحوصات وزارة الزراعة، حيث إن أي إرسالية مصابة يتم إرجاعها كاملة ولا يمكن أن تدخل إلى المملكة. وأبان أن في حالة ظهور أي أمراض يقوم تجار المواشي عادة بتلقيح الماشية من تلك الأمراض وتحصينها تحت إشراف وزارة الزراعة.
مشاركة :