فعّلت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية وبالتعاون مع وكالة الشؤون النسائية ممثلةً بإدارتها العامة والإدارات التابعة لها بالمسجد الحرام، مبادرة "توقير" إكراماً لكبار السن الذين هم بركة الحياة، وتأكيدا على القيم الإسلامية في توقير الكبير، واحتفاء باليوم العالمي للمسنين.ويأتي ذلك بتقديم الخدمات لكبار السن، ورد الجميل للعطاء والخبرة بالرعاية والوقاية، وتقديم الخدمات التطوعية والاجتماعية لهم، مثل: دفع العربات لأداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة - تقديم الهدايا - وتقديم الضيافة، وإيصال رسالة واضحة بما تقوم به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذه المناسبات العالمية والاجتماعية.من جانبه أفاد وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والعناية الوقائية، واتباع التعليمات الصحية والإجراءات الاحترازية والمشاركة بالأيام والمناسبات الوطنية والعالمية، ورفع مستوى الوعي بحقوقهم، فهم رواد الحياة وصناع الأجيال وقدوات المستقبل، وجمال الماضي والحاضر، كما تقوم بالتطوع لخدمتهم وإسعادهم بدفع العربات وإرشادهم بالمسجد الحرام وتقديم الهدايا التذكارية لهم احتفاءً بهم وتقديراً لهم، وإقامة محاضرة بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن.وفي ذات السياق، قال مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود: في يومهم نكون لهم سندا وعونا، ونساهم في الأعمال الاجتماعية والمناسبات العالمية، ونؤكد أننا سنستمر في جهودنا لتقديم وتوفير الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين والزوار، وقد شرفنا الله تعالى بخدمة هذا البيت العتيق والحرمين الشريفين وفق رؤية حضارية وآفاق مستقبلية، للشباب تتويج وللمرأة تمكين ولكبار السن توقير، والاهتمام بالمشاركة في الأيام والمناسبات الاجتماعية وتقديم الخدمات لكبار السن والاحتفاء بهم وتقديم الهدايا تقديراً لهم.ويأتي هذا انطلاقًا من حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومواكبةً للرؤية الطموحة (2030)، ومشاركة في الأيام والمناسبات الاجتماعية، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام.
مشاركة :