أكد نائب رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ماجد بن عبدالمحسن الحكير "ان انتخاب لجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نائبا عن منطقة الشرق الأوسط لرئيس الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية في اجتماعها الذي عقد مؤخراً بمدينة مديين بجمهورية كولومبيا، بالإجماع، ليس بمستغرب، وفقاً لمعطيات الحضور التنظيمي لهيئة السياحة والتراث الوطني في الداخل، والمشاركة والتواجد خارجياً في مختلف المناسبات والمحافل ذات الشأن السياحي، وكل ذلك لا يخرج بلا شك عن الحضور السعودي والأهمية التي تحتلها المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي، وكذلك وجودها الاقتصادي البارز والمعروف، كونها إحدى دول مجموعة العشرين على المستوى الاقتصادي العالمي، وتحظى بتقدير كبير على مختلف الأصعدة. وقال الحكير "الكثير من المختصين بالشأن السياحي يعرف ويقدر حضور المملكة من خلال المعارض التي قدمت عن المملكة فمعرض "روائع آثار المملكة عبر العصور" واحد من أهم المعارض السعودية العالمية التي مثلت التراث الحضاري للمملكة في العديد من الدول الأوروبية وأميركا، وقريبا كما عرفنا سوف يتجه الى شرق آسيا، وهذا جزء بسيط من المعطيات التي أبرزت الاهتمام للخارج بالقطاع السياحي، الذي أصبح ذا اهمية كبيرة على مستوى العالم، ونحن في المملكة نسير في هذا المسار، ومن خلال وجود هيئة السياحة، وحضور شخصية تملك الحس الدبلوماسي والدراية والاقتصادية ويملك علاقات دولية واسعة، بحجم رجل محنك مثل الأمير سلطان، الذي أسس أرضية خارجية للسياحة السعودية، رغم عمرها القصير مقارنة بوزارات وهيئات سبقت المملكة في الحضور التنظيمي بسنوات طويلة، وعلى الجانب الداخلي، هناك الكثير من المعطيات التي تجعلنا نأمل في مواصلة تحقيق النمو السياحي المطلوب، من خلال التشريعات الداخلية، والتي من أهمها بدء تنفيذ مشروع التمويل السياحي، الذي تأخر كثيراً عن وقته، ولكن وجوده مهم ومؤثر في تغير وتحقيق حضور بارز للمشروعات السياحية التي سيكون لها دور في توليد فرص العمل بأرقام كبيرة. وقال نائب رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض"إن تمثيل السياحة في المملكة في منظمة عالمية، يوضح بلا شك حرصنا على جوانب التعايش الحضاري مع مخلف ثقافات العالم".