"الصيد والفروسية" .. حرفيات حاميات للتراث

  • 10/3/2021
  • 21:20
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 3 أكتوبر / وام / أكدت عدد من الحرفيات المشاركات في معرض أبوظبي للصيد والفروسية أهمية الحدث لما يشكله من فرصة لطرح أعمالهن اليدوية التي من خلالها يحفظن الحرف التي مارستها الأمهات والجدات ويبين بالتالي أهمية أن تبقى محفوظة للأجيال المقبلة . وعرضت بعض الحرفيات المشاركات في المعرض الذي اختتم اليوم، أعمالهن ضمن مشروع الأسر المنتجة بدعم من صندوق خليفة لتطوير المشاريع وأخريات عرضن أعمالهن بدعم من جمعية أصحاب الهمم . ومن بين الحرفيات المشاركات أنيسة سهيل التي قالت " أعرض مجموعة من البهارات التي أعمل عليها في المنزل بعد أن أشتري كميات كبيرة وأعمل على تنقيتها ومن ثم أحمصها وأطحنها، وأضافت : " لا أذهب إلى مطاحن الأسواق كي تحافظ على نكهتها وهكذا يكون كل شيء نظيفا وموثوقا لأني أعمل على كل هذا بيدي دون أي مساعدة من أحد " . وتابعت " أعرض أعمالي في المنزل، وهناك إقبال كبير على هذه البهارات التي تستخدم في مأكولاتنا مثل "الصالونة" و"المكبوس" و"البرياني" وبهارات الأسماك، لافتة إلى أنها تعمل أيضاً على تحميص وتحضير القهوة العربية وتقديمها بطريقتين الأولى بدون هيل وبدون زعفران لأن هناك أذواقا تميل إلى طعم القهوة بدون منكهات والثانية مع الهيل والزعفران كما يرغب بها الكثيرون. وأشارت إلى عرضها لأعمال حفيدتها من أصحاب الهمم وهي عبارة عن " مداخن " منفذة بطريقة "الديكوباج" الفنية وبينت أن ذلك ناتج عن دراستها في مؤسسة زايد لأصحاب الهمم وكانت قد عرضت من قبل في مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، وفي القرية العالمية، كما تعرض أعمالها في " إكسبو 2020 دبي " . من جهتها قالت أم خالد " أعرض بعض الأعمال منها الحقائب الجلدية المصنوعة من جلد الجمل والمزينة بقطع من السدو كما قدمت بعض الملابس الخاصة بالفتيات وهي ملابس تراثية منها ما هو مزين بالتطريز العادي ومنها بتطريز "التلي" .. وأضافت : " أعمل على السدو وبدأت بتعلم السدو منذ طفولتي حيث كنت أعمل عليه مع والدتي وخالاتي ولكن لم تعد الناس تهتم بوجوده إلى أن شاركت بعدها في مسابقات لهذه المهنة ودعمنا بهذا صندوق خليفة لتطوير المشاريع وقدم لنا تدريبات جديدة. وأكدت على أهمية استمرارها في العمل بهذه المهنة كونها تحافظ على التراث. أما أم حمد التي شاركت في تقديم البهارات والقهوة فقالت " أعرض كل ما له علاقة بمنتجاتنا اليدوية وشددت على أهمية هذه المهن في الحفاظ على الصناعات التقليدية التي تعلمتها منذ الطفولة". - هدى -

مشاركة :