يحتفي المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2021»، الذي اختتم فعاليات دورته مساء أمس، بالإرث الكبير والبصمات الواضحة التي وضعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الصيد والفروسية والحفاظ على البيئة والاستدامة، والحفاظ على التراث الإماراتي والحرف اليدوية المتوارثة من الآباء والأجداد، وهو الإرث الذي تمثل في العديد من المشروعات الكبرى التي دشنها داخل الدولة وخارجها، وعلى دربها واصل قادة الإمارات طرح مزيد من المبادرات التي تعكس اعتزاز الإمارات والشيخ زايد «الصقار الأول» بالتراث والأصالة. جانب من إرث زايد، عرضه جناح «نادي تراث الإمارات»، والذي تضمن هذا العام «متحف الشيخ زايد»، وتضمن بعضاً من مقتنياته، «طيب الله ثراه»، والتي لها علاقة بالصيد والفروسية والقنص واهتمامه بالبيئة، من أبرز هذه المقتنيات «جائزة الباندا الذهبية» التي حصل عليها الشيخ زايد، «طيب الله ثراه»، في السادس من مارس 1997، من الصندوق العالمي للطبيعة تقديراً لإسهاماته في الحفاظ على الطبيعة. وتضمن المعرض مجموعة من مقتنيات «معرض الشيخ زايد» بمركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، من بينها بندقية تراثية تلقاها الوالد المؤسس هدية، حيث تُعد البنادق جزءاً أصيلاً من التراث الشعبي لارتباطها بالشجاعة والصيد، و«وسام آل نهيان الأكبر»، وهو أرفع وسام في إمارة أبوظبي قبل قيام الاتحاد، وتم تصنيعه في عام 1969، خصيصاً للزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد إلى بريطانيا في 10 يونيو من تلك السنة، حيث كان من المقرر تبادل الأوسمة خلال الزيارة، وقام الشيخ زايد بإهداء جلالة الملكة إليزابيث الوسام في حفل غداء أقيم في قصر باكنغهام تكريماً للشيخ زايد، كما أهدت جلالتها الشيخ زايد وسام سير مايكل وسانت جورج من الدرجة الممتازة. كما تضم المقتنيات المعروضة مفتاح مدينة صنعاء، الذي قدم هدية للمغفور له الشيخ زايد، «طيب الله ثراه»، أثناء زيارته للعاصمة اليمنية صنعاء في 16 أكتوبر عام 1992. ومفتاح مدينة مقديشيو، الذي قدم هدية له أثناء زيارته للعاصمة الصومالية. وكذلك مفتاح مدينة أسوان في جنوب مصر، وقدم له أثناء زيارته للمدينة في 13 فبراير عام 1990. وعرض جناح «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة»، الذي أسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في أبريل 2018، عدداً من المشروعات التي أطلقها، منها مشروع «مكتبة الشيخ زايد للصقارة»، الذي تكرم به دولة الإمارات الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، كما تبرز اعتزازها بالموروثات والتقاليد الإماراتية والعربية الأصيلة لهواية الصيد بالصقور، وستكون المكتبة أول مستودع رقمي عالمي جامع لتراث هذه الهواية. كما عرض الجناح مشروع «متحف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد العالمي للصقارة في بروكسل ببلجيكا»، والذي يقع في مقر رئاسة الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة. كذلك عرض الفنانون المشاركون في المعرض قطعاً فنية جسدوا من خلالها المغفور له الشيخ زايد، وقادة الدولة وشيوخها، وجسد البعض كلمات من أقواله، «طيب الله ثراه»، أو أبيات من أشعاره. أمّا شركة «فاين باليستيك توولز»، فعرضت بندقية حملت اسم «طموح زايد»، وهي مستوحاة، من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، الذي جاء تجسيداً لحلم وصول الإمارات إلى الفضاء، والذي بدأ في سبعينات القرن الماضي، عندما التقى المغفور له الشيخ زايد، مع فريق وكالة «ناسا» المسؤول عن رحلة «أبولو» إلى القمر. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :