أكدت الفنانة مشاعل بنت محمد أن جائحة كورونا أثرت على الفن في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل ظهور أسماء فنية جديدة التي عطلها فيروس كورونا المستجد، لكنها في كُل الأحوال ستكتسح الساحة الغنائية في المستقبل القريب. وأشارت مشاعل إلى أن أزمة كورونا عطلت كثيراً من المهرجانات والأفراح والاحتفالات والفعاليات، فالفنان الذكي هو من استغل الفترة الماضية في تنمية قدراته الفنية والبحث عن المضمون الجيد من اللحن والكلمة. مضيفة، أن هذه الأزمة جعلت التحدي قائم، وأخرجت الكثير من الفنانين والفنانات الجدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبث المتواصل، وأن هذه المرحلة ستكون نقلة تغيير تشهدها منطقة الشرق الأوسط في مصر وبيروت والخليج بشكل عام. وكشفت مشاعل أن في الفترة الماضية كانت الساحة الغنائية تعاني من الملل والتكرار والتقليد، خصوصاً وأن بعض المطربين ما زالوا يركزون على ملحنين محددين، وأن المستمع الخليجي والعربي، أصبح يدرك ويعي مستوى الأغنية ويحفظ أيضاً اسم ملحنها وكاتبها. مبينةً أن الأصوات الجميلة يجب أن تظهر وأن لا تقتصر على الحفلات والزواجات والمناسبات فقط، بل لا بد أن تنتج وتنشر وتسوق أعمالها، والأهم من ذلك كله هو المحتوى الجيد بعيداً عن الحزن والكآبة، فالجمهور يحتاج إلى عنصر البهجة والسعادة والفرح. وأكدت مشاعل محمد، أنها متفائلة بمطلع العام 2022، والذي ستظهر من خلاله المفاجآت الغنائية والألوان الجديدة، حيث أنها تستعد لتقديم عملين «سنغل» خلال الربع الأخير من العام الجاري 2021 بعد طرحها أغنية «فدواتك»، وأيضاً «كل ما نويت»، بينما ستطرح في شهر أكتوبر عملاً ثالثاً بعنوان «إيديني بيدينه»، من كلمات خالد العوض، وألحان ناصر الصالح، وتوزيع هشام السكران، ومكس وماستر جاسم محمد. وختمت الفنانة مشاعل بأنها تستعد لزيارتها إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك لإحياء عدد من الحفلات، والتوقيع لتنفيذ عدد من الأعمال الفنية الخليجية بالتعاون مع شعراء وملحنين في المملكة، وتسعى لتوقيع مذكرة تفاهم مع صالون الرياض الفني والذي تعده أكبر تجمع فني يضم كوكبة رائعة من أساتذة الموسيقى والثقافة.