أمانة الشرقية: خطط استباقية لموسم الأمطار ورفع درجة الجاهزية

  • 10/3/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن أبرز تفاصيل خطتها الاستباقية لتصريف مياه الأمطار في المنطقة الشرقية، استعدادا لموسم الامطار للعام 1443هـ. وذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقدته الأمانة اليوم الأحد الموافق 26/2/1443هـ، بمقر وكالة التعمير والمشاريع، برئاسة وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، وحضور كافة الإدارات المعنية والبلديات، وذلك للتأكد من الجاهزية وعرض تقارير الاستعدادات لموسم الأمطار، حيث استعرض م. بخرجي خطة أمانة المنطقة الشرقية لموسم الأمطار في مراحلها الثلاث الاستعداد، والاستجابة، والتعافي، من حيث تحديد المواقع الحرجة ووضع فرق عمل وتزويدها بكافة المعدات اللازمة والآليات والعمالة قبل هطول الأمطار لسرعة التعامل مع أي تجمع لمياه الأمطار، وكذلك التنسيق مع كافة الجهات المعنية وجاهزية شبكات ومحطات تصريف مياه الأمطار وتنظيف شبكات الأنفاق وجاهزية المضخات، وكذلك جاهزية المولدات والمضخات الاحتياطية، وتفعيل الخطط المسبقة التي أعدتها الأمانة لموسم الأمطار بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، واستعداد كل بلدية وإدارة لموسم الأمطار من خلال كافة المحطات وتجهيز الآليات والمعدات والطاقات البشرية للعمل في كافة المواقع على مدار الساعة تحسبا لأي طارئ قد يحدث جراء هطول الأمطار، كما استعرض أعمال الصيانة الوقائية للشبكات ومحطات تصريف مياه الأمطار والأنفاق، وتجهيز غرف العمليات الفرعية بالبلديات، وتحديث معلومات الاتصال للمنسقين المعنيين بتطبيق الخطة. كما تم استعراض خطة الأمانة والاستعدادات ورفع درجة جاهزية كفاءة شبكات تصريف مياه الأمطار، وإجراءات الصيانة الدورية لمنافذ التصريف في الأنفاق والجسور والقنوات في كافة الطرق والشوارع بالمنطقة، وإزالة أي عوائق فيها، وتجهيز جميع الآليات والمعدات وفرق العمل الميدانية لتلافي أخطار الحالات المطرية والسيول الناتجة عنها في جميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك وفق خطط الطوارئ المعدة، والتي تتضمن جمع بيانات دقيقة عن المواقع الأكثر عرضة لتجمعات مياه الأمطار في الأماكن الغير المخدومة بشبكات التصريف. وأشار وكيل الأمين للتعمير والمشاريع خلال الاجتماع إلى أن الأمانة تمتلك شبكة تصريف مياه أمطار كبيرة وموزعة بشكل جيد على أغلب الأحياء بحاضرة الدمام الأمر الذي يمكنها من القيام بواجباتها بشكل مناسب والتحضير والتجهيز والمتابعة ومنع وتقليل فرصة السيول والفيضانات عن طريق المشاريع المتتابعة في مجال تصريف مياه الأمطار. كما وجه وكيل الأمين إلى عقد اجتماعات أسبوعية وزيارات ميدانيه للتأكد من فاعلية الخطط وعقود المشاريع والبرامج التي تخدم منظومة معالجة وتصريف مياه الأمطار، وتحديد النقاط الحرجة حسب الحالة المطرية، بهدف التركيز على معالجتها أولا بأول، مؤكدا على جاهزية بعض المشاريع بالكامل وتطوير العديد منها، مشددا على أهمية تسخير الإمكانيات وتوفير ما تحتاجه بلديات المدن والمحافظات وتمكينها لتسهيل تحركها ودعمها بالفرق والمعدات في الحالات الحرجة ومعالجة البلاغات تحت إشراف الأمانة من خلال الدعم اللوجستي، مشيرا إلى جاهزية غرفة العمليات لمواجهة المواقف الحرجة والتعامل معها بفاعلية وجاهزية فرق الطوارئ، موصيا برفع التقارير المفصل أسبوعيا عن أعمال الصيانة والمعدات الخاصة في تصريف الأمطار وخطط عملها، ومدى جاهزيتها عند الحالات الطارئة للوقوف على التحديثات للمواقع من خلال غرفة العمليات. عقب ذلك تم عرض “خطة الأمطار” للعام ١٤٤٣هـ، والتي تضمنت نظام تصريف الأمطار وأعمال الصيانة والمشاريع القائمة ونسب الإنجاز فيها، وما تم اتخاذه لهذا الموسم من استعدادات البلديات وتحديد المواقع المستهدفة وعمل الآليات والمعدات المخصصة. كما تم التطرق إلى الخطط الاستراتيجية التي تتعلق بصيانة محطات وتصريف الأمطار بالأنفاق، والتأكد من حساسات مستوى المياه واختبارها، بالإضافة الى تشغيل واختبار عمل المضخات بالمحطات مع عمل الصيانة الدورية اللازمة، والتأكد من عمل ونظافة صمامات عمل لوح التحكم واختبار جاهزيتها والعمل على الوضع الأتوماتيكي، بجانب عمليات تنظيف القنوات ومداخل المياه في الأرصفة، والتأكد من غرف المضخات للأنفاق المستهدفة خلال هذا الموسم والتي تستهدف 11 نفقا لطرق الرئيسية بحاضرة الدمام، متضمنه آلية عمل لأعمال صيانة محطات تصريف الأمطار بالأنفاق، والتي خصص لها فرق عمل ميدانية للقيام بأعمال النظافة، وأيضا تخصيص عمال لأعمال الصيانة لأنفاق الطرق. وفي نهاية الاجتماع أكد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع على ضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية وبذل أقصى الجهود وتسخير كافة الإمكانيات من أجل خطة تصريف مياه الأمطار، كما أهاب بضرورة الوقوف الميداني لتنفيذ خطة التعامل مع موسم الأمطار والرفع أولا بأول عن تنفيذ الخطة، من خلال غرف العمليات.

مشاركة :