كتب علي عبدالخالق: كشفت القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، مارغريت ناردي أن إجمالي حجم التجارة بين الولايات المتحدة والبحرين وصل إلى ما يقرب من مليار دولار في النصف الأول من 2021. مشيرة إلى أن التباطؤ الاقتصادي العالمي الناجم عن الوباء أدى إلى خفض التجارة الثنائية التي كانت مليارا ونصف المليار خلال 2020. وأضافت ناردي على هامش فعاليات أسبوع «اكتشف أمريكا» الذي انطلق أمس، إن الولايات المتحدة استثمرت أكثر من 570 مليون دولار في البحرين خلال العام الماضي، أي أكثر من 3 أضعاف رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر البالغ 161 مليون دولار في 2016 في حين استثمرت مملكة البحرين 365 مليون دولار في الولايات المتحدة العام الماضي، أي بزيادة من 190 مليون دولار في عام 2018. مؤكدة أن الاستثمار الخارجي من البحرين إلى الولايات المتحدة يدعم أكثر من 8 آلاف وظيفة أمريكية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعات المعادن الثقيلة. وقالت ناردي، منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ في 2006. تضاعفت التجارة الثنائية 3 مرات وأوجدت فرصًا استثمارية جديدة في كل من البلدين، وتعتبر هذه الاتفاقية حجز الزاوية للعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والبحرين. ولفتت إلى أن بالرغم من تراجع حركة التجارة العالمية بسبب جائحة فيروس كورونا، إلا أن اتفاقية التجارة الحرة تظل جزءًا مهمًا في المساهمة في التعافي الاقتصادي في البحرين. وكشفت أيضًا أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ستطلق جلسات إعلامية افتراضية ابتداءً من اليوم الإثنين حول عملية الحصول على تأشيرات الزيارة والتجارة من غير المهاجرين، بالإضافة إلى عقد ندوة منفصلة عبر الإنترنت حول الفرص التعليمية وكيفية متابعة الدراسة في الولايات المتحدة. وستستضيف أيضًا عرضًا تقديميا افتراضيًا حول فرص الاستثمار الناشئة في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتحويل النفايات إلى طاقة، حيث ستشترك السفارة أيضًا مع ورشة إصلاح سيارات محلية لتسليط الضوء على جودة واردات قطع غيار السيارات الأمريكية، لتؤكد معايير الصناعة المهمة لخدمات ما بعد البيع في البحرين.
مشاركة :