قد يكون سماع الأخبار التي تفيد بأن الزوجة مصابة بسرطان الثدي أمر مدمر. وفي هذا الوقت العصيب يشعر الزوج والعائلة بالخوف والقلق حيث تنتاب الجميع الهواجس والمخاوف، خاصة الزوج الذي يكون أكثر تأثراً، حيث تكتنفه كثير من المشاعر المتضاربة فهو تارة يشعر بالقلق أو الخوف، أو قد يشعر أنه لن يستطيع الاعتناء بزوجته وحبيبته. • تقول د. نهى راضي أنيس، استشاري الطب النفسي لسيدتي.. أصعب اللحظات عندما يدرك الزوج أن زوجته مريضة سرطان الثدي، فهذا المرض بالذات قد يؤثر على العلاقة الزوجية، وقد يدمرها، ونحن ببلادنا العربية للأسف لدينا ثقافة خاطئة تماماً حيال هذا المرض، فهو كأي مرض يمكن الشفاء منه وهو ليس طريق النهاية كما يتصور الكثيرون.. تؤكد د. نهى أنه خلال رحلة علاج السرطان، قد تزداد قوة بعض العلاقات الزوجية، وقد تضعف علاقات أخرى، حيث يشعر جميع الأزواج تقريبًا بضغط أكبر من المعتاد عند اكتشاف السرطان. - التعامل مع المشاعر الجديدة التي تظهر بين الزوجين سواء سلبية أو إيجابية. - خشية عدم تعافي الزوجة أو سوء حالتها. - اتخاذ القرارات الصحيحة - التوفيق بين الكثير من الأدوار (مثل رعاية الأطفال، والتدبير المنزلي، والعمل، وتقديم الرعاية). - تغيير الحياة الاجتماعية و تغيير الروتين اليومي. - الشعور بتفكك العلاقة الزوجية ترى د. نهى أنه من المفيد أن يعبر كل طرف عن مشاعره الحقيقية ومواجهتها، حيث يجد بعض الأزواج أنه من الأفضل التحدث عن القضايا الخطيرة كالمرض بدلاً من تجاهلها أو الهروب منها، فالزوج والزوجة هما فقط من يعرفان ما يشعران به وكيف يمكن التعبير عنه.
مشاركة :