أعادت الكوريتان خطوطهما الهاتفية الساخنة التي قطعتها كوريا الشمالية قبل أشهر، مع حث بيونغيانغ سول على تكثيف الجهود لتحسين العلاقات، إثر انتقاد ما وصفته بالكيل بمكيالين بشأن تطوير الأسلحة. أرشيف: الزعيمان الكوريان الشمالي والجنوبي كيم يونغ وجاإنغ استأنفت الكوريتان خطوطهما الهاتفية الساخنة الاثنين (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2021). وسبق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأسبوع الماضي أن أعلن عن استعداده لإعادة عمل الخطوط الساخنة التي قطعتها كوريا الشمالية في أوائل أغسطس/ آب احتجاجاً على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وذلك بعد أيام فقط من إعادة عملها لأول مرة منذ عام. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونغيانغ إنه ستتم إعادة الاتصالات الهاتفية الاثنين الساعة 9:00 صباحاً (منتصف الليل بتوقيت غرينتش). ويعد الخط الساخن وسيلة نادرة للتواصل بين الخصمين. لكن لم يتضح ما إذا كانت إعادة الاتصال بينهما ستسهل أي عودة ذات مغزى إلى المحادثات التي تهدف إلى إنهاء برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية. ودعت وكالة الأنباء المركزية الكورية سول إلى إنجاز "مهامها" لإصلاح العلاقات المتوترة عبر الحدود، مكررة كلمة ألقاها كيم الأسبوع الماضي وقال فيها إنه قرر إعادة الخطوط للمساعدة في تحقيق آمال الناس في تحسين العلاقات وتحقيق السلام. وقالت وزارة الدفاع في سول إن الخطوط الساخنة ساهمت في منع وقوع اشتباكات غير متوقعة وإن هناك آمالاً بأن يؤدي إعادة فتحها إلى تخفيف كبير للتوتر العسكري. ح.ز/ ي.أ (رويترز)
مشاركة :