تشتهر أوغندا بتنوع مشاهد الحياة البرية، مع مناظر طبيعية خلابة، وتجارب ثقافية غامرة، وكرم الضيافة الأصيل، لذلك أطلق عليها «لؤلؤة إفريقيا». ويمكنك الاستمتاع بأحد أفضل أنشطة السفر في العالم، بزيارة غابة بويندي المنيعة، فهناك يمكنك الاستمتاع برحلات لمشاهدة الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض والتي تعد أوغندا موطنا لها، فلديها أكثر من نصف هذه العملاقة اللطيفة في العالم. وتضم أوغندا، التي تقع في شرق إفريقيا، 10 حدائق وطنية محمية؛ حيث رحلات السفاري في مناطق السافانا والغابات والأراضي الرطبة، ومشاهدة أكبر 7 حيوانات برية في العالم وهي الأسد والفهد ووحيد القرن والفيل والجاموس المائي والشمبانزي والغوريلا الجبلية، بالإضافة إلى الزرافة والحمار الوحشي وفرس النهر والتمساح وأكثر من نصف أنواع الطيور في إفريقيا. وتمثل جبال روينزوري المغطاة بالثلوج وبحيرة فيكتوريا الشاسعة، والتي تشكل منبع نهر النيل ومنتزه شلالات مورشيسون فولز الوطني، أحد أهم مناطق الجذب الطبيعية غير العادية في أوغندا. التجديف وأوغندا بلد غني بالموارد المائية؛ حيث تغطي الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة نحو 18% من مساحتها الكلية، ومن أشهر تلك الموارد بحيرة فيكتوريا، وهي أكبر بحيرة في إفريقيا وهي منبع النيل، الذي يعتبر أطول نهر في العالم. ويعد نهر النيل بيئة مثالية للأنشطة المائية مثل التجديف بالزوارق وركوب قوارب الكاياك، فضلا عن جولات السفن السياحية عبر نهر النيل وبحيرة فيكتوريا، وأفضل وقت لممارسة هذا النشاط خلال المواسم الجافة، أي من ديسمبر إلى فبراير أو من يونيو إلى أغسطس. السفن السياحية وتحتوي أوغندا على ممرات مائية مدهشة مناسبة للزوارق، منها منبع النيل، ومجرى كازينجا في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية، وشلالات مورتشيسون، وبحيرة فيكتوريا، وجزر سيسي، مما يمكن الزوار من الاستمتاع بجولة على أحد السفن السياحية في بحيرة فيكتوريا «منبع النيل»، وتعد هذه الجولة من أروع التجارب، التي يمكن للزائر الاستمتاع بها في لؤلؤة إفريقيا؛ حيث مشاهدة المناظر المدهشة للغابات والجزر الصخرية والكائنات البرية مثل الزواحف والطيور المتنوعة. والمواقع الأنسب لجولات السفن السياحية هي منبع النيل، وشلالات مورتشيسون، ومجرى كازينجا في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية، ويمكن الانضمام لهذه الجولات في أي وقت من السنة. ركوب طوافات الماء ويعد ركوب طوافات الماء أحد أكثر الأنشطة المائية إثارة في لؤلؤة إفريقيا، ويسعى المغامرون إلى المشاركة فيه خلال زيارتهم في أي من السنة، عند شلالات إيتاندا في جينجا أو على ضفاف نهر النيل في أوغندا الشرقية، والمواسم المفضلة هي من يناير إلى أبريل، أو من يوليو إلى أكتوبر. اقرأ أيضًا: السياحة بعسير.. رحلة 4 عقود تتوجها مشروعات لاستقطاب 8 ملايين زائر سنويًّا
مشاركة :