نحو 3 آلاف من المعتدين على الأطفال جنسياً شغلوا مناصب في الكنيسة الكاثوليكية بفرنسا منذ 1950

  • 10/4/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تحقيق أن نحو 3 آلاف من مرتكبي الجرائم الجنسية بحق الأطفال شغلوا مناصب داخل الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا منذ خمسينيات القرن الماضي. ووفقاً للجنة الفرنسية التي تحقق في تلك الاعتداءات الجنسية، فإن ما بين 2900 و3200 شخصاً من كهنة ورجال دين آخرين في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا، ارتكبوا جرائم جنسية بحق الأطفال منذ العام 1950. ومن المقرر أن يصدر من اللجنة المستقلة المعنية بالاعتداءات الجنسية في الكنيسة يوم غد الثلاثاء تقريرٌ على 2500 صفحة بما في ذلك الملاحق المرتبطة به، وذلك بعد عامين ونصف العام على بداية التحقيق الذي طالب به مؤتمر أساقفة فرنسا استجابة للعدد المتزايد من ادعاءات الاعتداء الجنسي في الكنيسة. وقال رئيس أساقفة رين ودول وسان مالو: "أشعر بالألم جراء المعاناة التي تكبّدها الضحايا، أشعر اتجاه المعتدين بالخجل، أشعر بالفضيحة، لا أستطيع أن أفهم (كيف فعلوا ذلك)". اتهام قس أسترالي بالتستر على اعتداءات جنسية ارتكبها والده في السبعينيات رحيل الكاردينال برنارد لو.. "رمز" فضائح الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة الكاثوليكية في استراليا تحت وقع اتهامات صادمة بشأن الاعتداءات الجنسية على أطفال وكان البابا فرنسيس كتب في شهر حزيران/يونيو الماضي أن "الكنيسة بأسرها تشهد أزمة بسبب مسألة الانتهاكات. ولا يمكن للكنيسة المضي قدماً من دون معالجة هذه الأزمة". وأضاف، "سياسة النعامة لا تؤدي إلى نتيجة"، مشدداً على أن الكنيسة الكاثوليكية لا يمكنها "تحمّل عبء إخفاء الحقائق" وهي بحاجة "للاعتراف بخطاياها". وجاء كلام البابا فرنسيس في معرض ردّه كتابياً على طلب الكاردينال راينهارد ماركس ، رئيس أساقفة ميونيخ، إعفاءه من مهماته على خلفية سوء إدارة ملف انتهاكات جنسية داخل الكنيسة والتستر على فضائح، في جرعة دعم قوية لشخصية إصلاحية تندّد بشدة بإخفاق الكنيسة الألمانية في التصدي لهذه الممارسات.

مشاركة :